"واللاه": تظاهرات الشبان الفلسطنيين في الشوارع ستشكل التهديد الأكبر لـ”إسرائيل”
وكالات:- رأى موقع "واللاه" العبري الصهيوني ان نجاح هجمات الأيام الأخيرة التي شهدتها الأراضي المحتلة "ستشكل إلهاما للمزيد من الشبان الفلسطينيين لتنفيذ هجمات مماثلة"، مرجحا أن "لا تنتهي المواجهات في الضفة الغربية" بين المواطنين وقوات الاحتلال.
وقال الموقع إن "خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يوم الأربعاء الماضي في الأمم المتحدة -إذا تحدثنا بصورة ملطفة- لا يهم هؤلاء الشبان الفلسطينيين"، ناقلا عن هؤلاء الشبان في مخيمات اللاجئين في رام الله، "انهم لم يسمعوا حتى عن الخطاب، بل شاهدوا على شاشات التلفزة وتابعوا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما شهده الحرم القدسي من هجمات على الأقصى".
مع ذلك، اضاف الموقع، ان العناوين التي ظهرت على عدد من الصحف ووسائل الإعلام العبرية صباح الأحد "بدت متسرعة وتعمل على بث الذعر"، مضيفا "صحيح اننا في خضم موجة من الهجمات التي قد تزداد كثافتها بكل تأكيد، ولكنها لا تشكل ثورة شعبية"، زاعما أن "معظم الجمهور الفلسطيني ليس جزءا من التصعيد الحالي ولا يرغب بالانتفاضة، وهناك أقلية بين الفلسطينيين الذين يقومون بتنفيذ هجمات، بعضهم كأفراد، وآخرون، مثل المسلحين الذين قتلوا الزوجين هينكين، قد يكونون أكثر تنظيما، يريدون مهاجمة اليهود مهما كان الثمن الشخصي المترتب على ذلك"، على حد قوله.
وتابع الموقع ان "التهديد الأكبر على "إسرائيل” سيكون إذا خرجت حشود الشبان إلى الشوارع للمواجهة"، وقال:لقد مررنا في عدد من الهجمات في السابق، وكما يبدو سنواجه أكثر في المستقبل، لا يمكن منع هذه الهجمات بالكامل".
وأقر الموقع ان "الإسرائيليين” يدفعون ثمن قرار حكومتهم في السعي إلى إدارة الصراع بدلا من حله، وذلك نتيجة للوضع الراهن، إلا انه قال إن "هذا لا يعني أنه لن تكون هناك هجمات فلسطينية إذا كانت هناك مفاوضات بين "إسرائيل” والفلسطينيين"، مضيفا "في الواقع، ستكون هناك هجمات على الأرجح. ولكن هناك ثمن لقرار عدم التقدم في المسار الدبلوماسي مع الفلسطينيين". على حد تعبير الموقع.