طهران / كيهان العربي : قال الرئيس اوباما ان موفقية ايران في المنطقة لم تأت ببذل الاموال وانما لخلقها مجاميع حليفة.

وخلال حديثه لرئيس تحرير موقع" فوروارد" اليهودية جيم ايزنر بخصوص صرف ايران لاموالها المجمدة التي رفع عنها الحظر في مجال دعم مجاميع كحزب الله ، فقد قال اوباما : نحن اليوم نواجه قوة اقليمية لها باع طويل في الحملات والحروب الغير متعادلة و الغير كلاسيكية وبالوكالة وهذا امر يمكننا معالجته وايقافه في تكاتفنا ولهذا السبب دعوت دول الخليج الفارسي الى كامب ديفيد كي نعمل بتنسيق مشترك في الحؤول دون نقل الاسلحة وتعزيز التعاون الامني ولكي ندافع عن هذه الدول بتوليف الانظمة الدفاعية للصواريخ البالستية.

واستطرد اوباما بالقول بمجرد ان ينتهي هذا البحث اعتقد يمكننا التركيز على حواراتنا مع الاسرائيليين بخصوص كيفية خوضنا في اعمال اكبر لتعزيز تعاوننا الاستثنائي في المجال العسكري و الامني ولنر هل هناك امكانات اكبر تستفيدها اسرائيل على سبيل المثال لمنع حزب الله من الحصول على الصواريخ.

وقال اوباما : بالطبع اتوقع ان الامر الاساس يتركز حين تنجح ايران في نشاطاتها المعرقلة. وهذا ليس بسبب بذلها للاموال وانما لتأثيرها على المجاميع التابعة لها ، ولانها تستثمر في اماكن مثل لبنان لعقود, لتثبت مواقع اقدامها. والسبب في اننا لم نتمكن من النجاح في ايقافها, و ليس لانهم يبذلون اموالا اكثر منا, و انما لعدم عملنا بشكل منسق و لم نجمع معلومات كافية للمواجهة.

فليست اسرائيل حليفة لنا و حسب بل هي صديقة لنا و من افراد عائلتنا, و لطالما يحصل نقاش بين الاصدقاء و ابناء العائلة الواحدة, فكلنا موالون لاسرائيل.

و اضاف اوباما: ان البعض يقول ان الاتفاق الجيد هو ان تترك ايران ليس فقط برنامجها النووي التسليحي و حسب بل حتى برنامجها النووي للاغراض السلمية. و اقول و يؤيدني جميع الخبراء في الشأن الايراني و الدولي, بان ايران لاتوافق على تسليم كامل, و لسنا بحاجة هنا الى دعم المجتمع الدولي, و هذا يعني ازالة نظام العقوبات. اذن هذا الخيار ليس بالجيد, فيما لم يرد المنتقدون بشكل مؤثر و قوي على هذا الامر.

و صرح اوباما قائلا: من الواضح ان امن اسرائيل امر عاطفي و الصحيح هو هذا. و لست قلقا اذ انا واثق ان هذا الاتفاق سيبعث على امننا و امن اسرائيل. و اظن ان الحكم على الاتفاق سيكون متغيرا, اذا ما شاهدنا الكاميرات و هي تصور, خروج اجهزه الطرد المركزي, و ازالة او اخراج الخزين من اليورانيوم المخصب من ايران, و ان يتم ايقاف المنشات المثيره للقلق.