القدس المحتلة - وكالات انباء:- اشار رئيس حكومة الإحتلال الصهيوني "بنيامين" نتنياهو الى الاتفاق المتبلور حول المشروع النووي الايراني، بين طهران ومجموعة السداسية الدولية، وقال: أن "الإيرانيين يدفعون بالمزيد من المطالب، متأسفًا لعدم وجود أي موقفٍ حازمٍ من الطرف الآخر" ، مضيفا ان "الاتفاق الجيد سيكون بعدم رفع القيود عن ايران طالما لم تغير نواياها للانتشار في المنطقة وخططها بشأن "إسرائيل" .

وزعم "نتنياهو" في لقاء له مع المراسلين السياسيين في تل ابيب، الى أن "إيران تبني الآن ترسانة سلاح هائلة، تتضمن بطاريات صواريخ، صواريخ جوالة، أقمار اصطناعية، طائرات، طائرات مسيرة، وسلسلة أخرى من المشتريات العسكرية بحجم استثنائي"، لافتًا إلى أنها "تقوم بهذه الجهود رغم مصاعب التمويل التي تسببت بها العقوبات الاقتصادية ، وإذا وقع اتفاق فان إيران ستتلقى دفعة من المال" .

ورفض نتنياهو "المبادرة العربية" علنًا للمرة الأولى ، وقد عُرضت سابقًا على طاولة البحث منذ العام 2002، مدرجةً اقتراحًا بالانسحاب الكامل مقابل العلاقات مع دول الجامعة العربية ، وأوضح "أنهم يقترحون الانسحاب من الجولان أيضا"، مفترضًا أن أحدًا لم يعد يوافق على ذلك" .

وتابع القول "حقيقة أن بوسعنا إشراك بعض الدول العربية في الموضوع الاقليمي، بسبب المخاوف المشتركة من النووي الايراني، تخولهم إمكانية المساعدة في الموضوع الفلسطيني أيضًا"، معبرًا عن رغبته في أن يتم هذا الأمر.