رفسنجاني: منع دخول سفينة الانقاذ الى اليمن عمل جبان ومؤسف
طهران-تسنيم:- وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني في كلمته التي القاها في الاجتماع الذي عقده المجمع امس السبت منع دخول سفينة الانقاذ التي تحمل مساعدات انسانية من الجمهورية الاسلامية الى الشعب اليمني الاعزل الذي يتعرض لعدوان عسكري سعودي ومر عليه أكثر من 50 يوما بأنه عمل جبان ويبعث على الأسف الشديد.
أكد ذلك رفسنجاني في الاجتماع الذي عقده المجمع لدي اشارته الى استمرار العدوان العسكري السعودي على الشعب اليمني الاعزل موضحا أن هذا العدوان أسفر حتي الآن عن تدمير الكثير من البني التحتية في اليمن في ظل الصمت المطبق الذي تلتزمه المنظمات الدولية ودول المنطقة والعالم.
وأعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام عن أمله بأن تتكلل كل الجهود التي تبذلها كل من الجمهورية الاسلامية في ظل اليقظة والحذر من قبل الناشطين الايرانيين والمنطقة بالنجاح وتبقي ايران كما في السابق مصدر أمن واستقرار للمنطقة.
وتطرق الى الأوضاع المتوترة في المنطقة وتصعيد عصابة داعش الارهابية من عملياتها الاجرامية في هذه المنطقة الحساسة وقال " ان هذه العصابة بدأت بعمليات في كل من سوريا والعراق ويجب أن يتم حمل هذه الاوضاع الخطيرة على محمل الجد والتحلي باليقظة والحذر ازاء الاوضاع الجارية في المنطقة ".
وأشار الى حلول يوم 24 أيار ذكرى اعادة مدينة خرمشهر الى الوطن الام بعد احتلالها من قبل طاغية بغداد صدام في مرحلة الدفاع المقدس مشيدا بأبناء شعبنا الابطال في القوات المسلحة من الجيش وقوات حرس الثورة والتعبئة الشعبية "البسيج” لدورهم المصيري والتاريخي في تحرير هذه المدينة الباسلة معتبرا اياه بأنه من الفتوحات الكبيرة لجند الاسلام في تاريخ مرحلة الدفاع المقدس.
وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام " ان أهمية استعادة هذه المدينة وتحريرها من الاحتلال تكمن في أن صدام أعلن أمام الملأ أنه سيسلم ايران مفتاح البصرة اذا استطاعت تحرير خرمشهر من قواته وحصل تحريرها بسواعد أبناء الشعب الايراني المسلم ".
و أفاد مراسل القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن الرفسنجاني أكد ذلك في الاجتماع الذي عقده المجمع امس السبت لدى اشارته الى استمرار العدوان العسكري السعودي على الشعب اليمني الاعزل موضحا أن هذا العدوان أسفر حتى الآن عن تدمير الكثير من البني التحتية في اليمن في ظل الصمت المطبق الذي تلتزمه المنظمات الدولية ودول المنطقة والعالم. وأعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام عن أمله بأن تتكلل كل الجهود التي تبذلها كل من الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل اليقظة والحذر من قبل الناشطين الايرانيين والمنطقة بالنجاح وتبقى ايران كما في السابق مصدر أمن واستقرار للمنطقة. وتطرق الى الأوضاع المتوترة في المنطقة وتصعيد عصابة داعش الارهابية من عملياتها الاجرامية في هذه المنطقة الحساسة وقال " ان هذه العصابة بدأت بعمليات في كل من سوريا والعراق ويجب أن يتم حمل هذه الاوضاع الخطيرة على محمل الجد والتحلي باليقظة والحذر ازاء الاوضاع الجارية في المنطقة ". وأشار سماحته في جانب آخر من كلمته الى حلول أعياد شعبان ومولد الامام الحسين (ع) واخيه العباس (ع) ونجليه الامام على السجاد وعلي الاكبر عليهما السلام وفي النصف منه مولد الامام المنتظر الذي يملأ الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا. وأشار الى حلول يوم 24 أيار ذكرى اعادة مدينة خرمشهر الى الوطن الام ايران الاسلامية بعد احتلالها من قبل طاغية بغداد صدام في مرحلة الدفاع المقدس مشيدا بأبناء الشعب الايراني الابطال في القوات المسلحة من الجيش وقوات حرس الثورة الاسلامية والتعبئة الشعبية "البسيج” لدورهم المصيري والتاريخي في تحرير هذه المدينة الباسلة معتبرا اياه بأنه من الفتوحات الكبيرة لجند الاسلام في تاريخ مرحلة الدفاع المقدس. وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام " ان أهمية استعادة هذه المدينة وتحريرها من الاحتلال تكمن في أن صدام أعلن أمام الملأ أنه سيسلم ايران مفتاح البصرة اذا استطاعت تحرير خرمشهر من قواته وحصل تحريرها بسواعد أبناء الشعب الايراني المسلم ".