المقداد: هولاند أصبح عبداً للسعودية يأخذ أموالها مقابل صفقات تسليح وتأمين مظلة سياسية تدعم ارهابها
دمشق - وكالات: أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الصمود الأسطوري الذي ترسخه سوريا جيشاً وقيادةً وشعباً في مواجهة أعتى التحديات التي واجهها أي شعب في هذا العالم "هو المعجزة السورية وهي محصلة الانتصار الآتي الذي سيجسد إنجازات شعب عظيم في مختلف جوانب الحياة عسكرياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً وإعلامياً” وأن هذه المعجزة ستعكس إنجازا لكل من وقف مع سورية من أشقائها وأصدقائها في المنطقة والعالم.
وشدد المقداد في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية في عددها الصادر امس على أن تاريخ الحروب بمختلف أشكالها سيسجل أن أياً من الجيوش التي خاضت تلك الحروب، لم تصمد كما صمد الجيش العربي السوري دفاعا عن استقلال وسيادة سوريا وحرمة أراضيها ويخوض معارك تعكس بشكل ما عولمة الإرهاب وتعتمد على نوع من التدخل العسكري الخارجي عبر الحدود من خلال أدوات تقوم بشكل أساسي على المرتزقة من داخل سوريا وخارجها مشيرا إلى الضخ المالي الكبير الذي وفرته السعودية وقطر بتعليمات وتوجيهات من صانعي القرار في اميركا وفرنسا وبريطانيا وتركيا ودول أخرى في حلف الناتو.
وتساءل المقداد.. من كان يتصور أن يصل الأمر بقادة دول في الاتحاد الأوروبي كما هو الحال مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لكي يصبح عبداً لدى السعودية يأخذ أموالها مقابل صفقات تسليح ونفط وتأمين مظلة سياسية لهؤلاء في دعمهم الإرهاب وحربهم على اليمن وانتهاكاتهم التي لا سابق لها لحقوق الإنسان وللمبادئ التي حملها الشعب الفرنسي في الحرية والمساواة والإخاء التي أصبحت معروضة للبيع والشراء والمتاجرة بها على المنابر الدولية والمؤتمرات الصاخبة.
من جانب اخر أكد مصدر عسكري في ريف اللاذقية الشمالي عن مقتل وإصابة العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خلال عمليات نفذها سلاح الجو ظهر امس على أوكارهم وتجمعاتهم على محور قمة النبي يونس.
وقال المصدر إن "سلاح الجو في الجيش السوري قضى على تجمعات للإرهابيين في قرى سمكوفة وجب الأحمر ورويسة خندق السترك والمغيرية وترتياح في ريف اللاذقية الشمالي”.
من جهة اخرى قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الصهيوني خلال عمليات مركزة نفذتها ضد تجمعاتهم وخطوط امدادهم في ريفي درعا والقنيطرة.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية قادمة من بلدة داعل شنت هجوما مسلحا على أهالي قرية خربة غزالة بريف درعا الشمالي الشرقي.
وأكد المصدر "مقتل كامل أفراد المجموعة التكفيرية خلال الاشتباك وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر وآليات بعضها مزود برشاشات متنوعة”.
إلى ذلك "أحبطت وحدة من الجيش محاولة مجموعة ارهابية الاعتداء على نقطة عسكرية في بلدة الحراك شمال شرق درعا بنحو30 كم وقضت على معظم أفرادها ودمرت آلياتهم” وفقا للمصدر العسكري.