بغداد - وكالات : قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان " حسم معركتنا مع الإرهاب سيكون إعلاميا وفكريا قبل ان يكون امنياً وعسكرياً ،فمتى ما انتصر المجتمع على الإرهاب فان المواجهة العسكرية تعتبر محسومة، ولن ينتصر المجتمع على الإرهاب الا بقيادة جحافل الاعلام المسؤول والواعي والناضج”.

وذكر السيد عمار الحكيم خلال المؤتمر الوطني للحريات الصحفية " أيها الاعلاميون انكم اليوم تقفون في خط المواجهة الأول ضد الإرهاب الداعشي وتقوضون مشروعه الإرهابي الهمجي، فانتم من يقوي ثقة المجتمع بنفسه ويمنحه القدرة على الصمود والتصدي والتحدي وانتم من يفضح زيف ادعائاته الباطلة ويفكك حججه الظلامية وتخرصاته المنحرفة”.

وقال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم خلال مؤتمر الوطني للحريات الصحفية ،امس السبت، ان” العراق سينتصر على ازماته وسيتجاوز تحدياته وسينجح في بناء مجتمعه المدني ودولته العصرية العادلة.

من جانبه قال القيادي في قوات الحشد الشعبي كريم النوري إن تصريحات بعض المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية بعيدة عن الواقعية، خصوصاً فيما يتعلق بالوضع الأمني في مصفاة بيجي النفطية.وأضاف النوري أن "ما أعلنه أحد الضباط في وزارة الدفاع الأميركية أمس الاول من أن عصابات داعش الارهابية تسيطر على 80% من مصفى بيجي والقوات الأمنية تسيطر على 20%، تقييم غير واقعي”.

وأضاف النوري أن "القوات الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي يسيطرون على أكثر من 60% من مساحة مصفى بيجي، وهناك تقدم ميداني متواصل للقوات الأمنية ضمن المصفى”، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية تسيطر على أهم منشأة في المصفى”.

وكان أحد الضباط في وزارة الدفاع الأميركية قال يوم أمس الاول إن عصابات داعش الارهابية تسيطر على 80% من مصفى بيجي النفطي، فيما لا تمسك القوات العراقية سوى 20% من المساحة. من جهتها أعلنت قيادة عمليات دجلة،امس السبت، ان القوات الامنية فرضت سيطرتها على حقل عجيل النفطي شرق تكريت بعد مواجهات عنيفة مع "داعش” اسفرت عن مقتل 73 عنصرا من التنظيم .

و قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، للصحفيين ، إن "مواجهات عنيفة اندلعت، صباح اليوم، بين القوات المشتركة وعناصر تنظيم (داعش) بعد مهاجمتهم حقل عجيل النفطي، شرقي تكريت، ما أسفر عن مقتل 73 عنصرا من تنظيم (داعش) من بينهم أجانب” ، مشيرا الى ان " ثلاثة من عناصر القوات المشتركة قتلوا واصيب 13 آخرون اثناء المواجهات ".

وأضاف الزيدي، أن "القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا أيضا من تدمير 37 عجلة تابعة لتنظيم (داعش)”، مؤكدا أن "الحقل تحت السيطرة التامة للقوات الأمنية والحشد الشعبي”.

وكان مصدر في قيادة عمليات دجلة أفاد، في الـ7 من أيار الجاري ،بأن القوات المشتركة تمكنت من صد هجوم واسع على حقلي علاس وعجيل شرقي مدينة تكريت (170 كم شمال بغداد)، فيما أشار إلى أن الهجوم نفذ من القرى المجاورة لمرتفعات حمرين.

بدورها شكلت محافظة واسط غرفة أمنية لحماية المواكب وزوار الامام موسى الكاظم (ع) في ذكرى استشهاده.

وقال قائد شرطة واسط اللواء قاسم راشد لـ”الصباح”: ان رئيس اللجنة الامنية العليا محافظ واسط مالك السعيدي عقد اجتماعا مشتركا ضم قادة الشرطة والجيش والأجهزة الأمنية الأخرى لوضع آلية عمل مشتركة لحماية المواكب الحسينية التي تقدم الخدمة لزائري الامام الكاظم (ع) من الذين يتخذون طريق كوت ـ بغداد سيرا على الاقدام، بما يوفر مناخا أمنيا مستقرا للزائرين والعاملين في المواكب.

واوضح راشد ان الاجتماع تمخض عن تشكيل غرفة عليا للعمليات الأمنية لتنفيذ المحاور التفصيلية والدقيقة للخطة الأمنية المقترحة التي تتضمن تشكيل طوق أمني محكم حول المحافظة، اضافة الى ثلاثة أطواق أخرى تحيط بالطريق العام الرابط بين الكوت والعاصمة بغداد، يشترك فيها عناصر الجيش والشرطة والاستخبارات ووحدة معالجة المتفجرات والأجهزة الأمنية الأخرى.