ابدى النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود ، امس ، استغرابه ودهشته للزيارة التي قام بها الوفد السني برئاسة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى الاردن على الرغم من موقف المملكة الداعم للارهاب وايوائها لكافة المعارضين للحكومة العراقية .

الصيهود في تصريح لـ "قناة الاتجاه" اكد ان هذه الزيارة تحوم حولها الكثير من الشبهات وعلامات الاستفهام كونها غير رسمية الى دولة غالبا ماكنت راعية للمؤتمرات والندوات التي ينظمها ازلام البعث المقبور ضد الحكومة العراقية فضلا عن ان الاردن اصبحت الحاضن الرئيس لكل المطلوبين والملطخة ايديهم بدماء الابرياء. في اشارة الى عائلة النظام السابق وحاشيته.

واضافت ان ذهاب الجبوري والنجيفي والمطلك وهم يتسنمون مناصب رفيعة في الحكومة يدل ان هنالك مشروعا تأمريا يقوده هؤلاء ضد العملية السياسية في العراق ، داعيا التحالف الوطني الى انهاء سياسة المجاملة التي كانت يتبعها في السابق ووضع حد لهذه التصرفات غير المسؤولة.

وكانت معلومات سربت في بغداد وفقا لمصادر ومراقبين عن أن زيارة كل من رئيس البرلمان سليم الجبوري والنجيفي والمطلك إلى الاردن جاءت تمهيدا للاتفاق على تفاصيل تدخل عربي يجري بموافقة امريكية.

واضافت المصادر ولن يكون هذا التدخل عبر مستشارين كما هو متوقع، بل بدخول قوات عربية للقتال في الموصل والانبار، من أجل إعادة توازن بين دعم ايران للشيعة، ودعم العرب للسنة.