طهران-ارنا- اعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة المشتركة بين ايران وسلطنة عمان محسن ضرابي ان ايران وسلطنة عمان اتفقتا على تاسيس شركة مشتركة للاستثمار في مجال المشاريع المهمة بين البلدان.

و عقد رجال الاعمال الايرانيون والعمانيون امس السبت اجتماعا مشتركا بطهران شارك فيه اكثر من مئة من رجال الاعمال واصحاب الصناعات من القطاع الخاص لمناقشة سبل تعزيز التعاون التجاري والصناعي المشترك.

و اوضح ضرابي ان عدم وجود خط ملاحي بين ايران وسلطنة عمان يعد من العقبات التي كانت تعترض تعزيز العلاقات الثنائيه الا انه سيتم تدشين خط الملاحة بينهما بعد عشرة ايام.

و يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 877 مليون دولار ونظرا الى تراجع المصادر النفطية في سلطنة عمان فانها تبحث عن سبيل لخفض اعتمادها على النفط وبالتالي زيادة حصتها في التجارة الدولية.

وخلال المحادثات التي جرت بين البلدين على مستوي المسؤولين السياسيين والاقتصاديين اعرب الجانب العماني عن رغبته في شراء الغاز من ايران.

من جانبه رحب المسؤول في غرفة التجاره المشتركة بين ايرن وعمان مدير شركة اوريكس العمانية محمد حسن العنسي بتوثيق العلاقات الاقتصادية ودعا مسئولي البلدين الى توفير التسهيلات التجارية لتمتين التعاون المشترك.

ووصل الى طهران وفد تجاري رفيع المستوى يمثل عددا من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص من غرفة التجارة والصناعة وكبار التجار في سلطنة عمان.

وتأتي هذه الزيارة ترجمة للجهود التي تبذلها حكومتا البلدين لتعزيز حجم التعاون على كافة المستويات والمجالات وبما يرتقي بهذا التعاون لمستويات أكبر واشمل مستفيدة من الفرص والمقومات الاستثمارية المختلفة التي يتمتع بها البلدين.

جدير بالذكر ان هناك أهمية خاصة لزيارة وفد عماني الى طهران، بحيث انه يحتوي على مختلف الشرائح التجارية والصناعية، ما يعزز من الفرص الاستثمارية بين البلدين في المستقبل.

كما أن حوالي 259 شركة ايرانية عمانية مختلطة مسجلة لدى وزارة التجارة والصناعة، يمكن لها أن تلعب دورا أكبر في تعزيز التجارة الخارجية بين البلدين في إطار العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة من جهة ووجود الموانىء البحرية والمطارات لتعزيز نمو هذا التبادل التجاري، خاصة وأن المعرض التجاري الأخير شكل فرصة جيدة للشركات العمانية للالتقاء بالشركات الايرانية للتعرف على نوعية المنتجات والسلع الايرانية وجودتها ومدى ملاءمتها للاسواق والمستهلكين في السلطنة.