طهران-ارنا:-قال النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري ان طهران واسلام آباد يجب ان تبذلان الجهود لمعالجة قضايا الحدود حيث ان حدودنا يجب ان تشكل مثالا في مجال الامن والسلام والصداقة في العالم.

واضاف جهانغيري خلال استقباله امس الاربعاء وزير التجارة الباكستاني خرم دستغير خان ان ايران وباكستان تعتبران بلدين فاعلين في المنطقة والعالم الاسلامي.

واكد على اهمية تعزيز الامن على الحدود بين البلدين قائلا ان تعزيز العلاقات مع دول الجوار من السياسات الجادة للجمهورية الاسلامية وان باكستان تحظى بمكانة خاصة لدي ايران نظرا الى الاواصر الدينية والتاريخية.

واكد اننا نعتبر باكستان صديقا مقربا معربا عن استعداد طهران لتبادل وجهات النظر مع اسلام آباد بشان كافة المجالات الثنائية والاقليمية والدولية.

واشار الى ان ايران ليس لديها قيود بشان تعزيز التعاون الاقتصادي مع باكستان منوها الى الطاقات الهائلة لدى البلدين للتعاون في شتى المجالات.

واكد على ان ايران وباكستان باعتبارهما دولتين كبيرتين يمكن ان تلعبان دورا خاصا في معالجه قضايا المنطقة والعالم الاسلامي.

وتطرق الى الاحداث الراهنة في اليمن قائلا ان ايران وباكستان ومن خلال بذل المساعي المشتركة يمكن ان تسهمان في معالجة الازمة اليمنية بصورة فاعلة.

واشار الى ان ايران حريصة على ان تصل المفاوضات النووية بينها ودول 5+1 الى نتيجة بيد ان اسرائيل والمتشددين في داخل اميركا يحاولون وضع العراقيل في هذا المجال لكنه اذا تم الاتفاق فان الظروف ستتوفر للتعاون الاقتصادي اكثر من ذي قبل.

من جانبه هنأ الوزير الباكستاني خلال هذا اللقاء بالانجازات التي تحققت في المفاوضات النووية معربا عن امله بان تؤدي هذه المفاوضات الى الغاء العقوبات وتنمية اقتصاد ايران.

وقال ان زيارته الى ايران تهدف الى بذل المساعي لتعزيز العلاقات خاصة في المجال الاقتصادي قائلا انه يجب ان نسعى لتوفير البنى التحتية التجارية والتعاون الاقتصادي في ظل تعزيز الامن على الحدود بين البلدين.