جدل لا ينتهي حول كأس الاتحاد لتنس السيدات
التتويج بلقب بطولة فرق في التنس لا يزال يعد إنجازا مثيرا، لكن ربما يحمل نفس القدر من إثارة الجدل الدائم حول نظام وجدول بطولتي كأس ديفيز لفرق الرجال وكأس الاتحاد لفرق السيدات.
والآن يدور الجدل حول بطولة السيدات، حيث أنه في الوقت الذي تتأهب فيه اللاعبات لخوض بطولة شتوتجارت (جائزة بورش الكبرى)، تغيب الألمانية أندريا بيتكوفيتش المصنفة 11 على العالم عن البطولة المقامة في بلادها بسبب إصابة في عضلات الفخذ تعرضت لها يوم الأحد خلال مشاركتها في منافسات قبل نهائي كأس الاتحاد بروسيا.
كذلك تغيب الكندية إيجيني بوشار التي منيت بهزيمتين في الدور الفاصل أمام رومانيا، حيث شاركت في منافسات كأس الاتحاد 12 من 28 لاعبة شملتهم القرعة الرئيسة لبطولة شتوتجارت.
ويعد جدول كأس الاتحاد قاسيا بالنسبة للاعبات ألمانيا حيث تقام منافسات الدور قبل النهائي في مطلع الأسبوع قبل انطلاق شتوتجارت، التي تعد البطولة الكبيرة الوحيدة للسيدات في ألمانيا وتسعى جميعهن لتقديم عروض جيدة فيها.
وفي العام الحالي، يسعى الفريق الألماني، الذي يضم بيتكوفيتش وأنجيليك كيربر وجوليا جورجس وسابينه ليزيسكي، بشكل كبير للفوز في بطولة الفرق بعد أن وصل إلى نهائي العام الماضي وخسر أمام نظيره التشيكي.
واعترفت بيتكوفيتش بأنه من الصعب إيجاد النظام المناسب لبطولة الفرق، التي كانت تقام لعدة أعوام خلال أسبوع واحد وفي مكان واحد، حيث أنه يمكن أن يحرم أغلب الفرق من أفضلية اللعب على أرضها.
وغابت النجمة الروسية ماريا شارابوفا عن منافسات الدور قبل النهائي في سوتشي بسبب إصابة في الساق. وحتى أمس الاثنين لم تحسم مشاركتها في منافسات النهائي المقررة أمام التشيك في تشرين ثان/نوفمبر المقبل حيث أن تركيزها في ذلك الوقت سيكون منصبا بشكل كبير على المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، في حين أن منافسات نهائي كاس الاتحاد تأتي خلال فترة الراحة القصيرة.
وتوجت روسيا بلقب كاس الاتحاد أربع مرات بين عامي 2004 و2008 كما وصلت إلى النهائي عامي 2011 و2013، لكن شارابوفا لم تشارك في أي نهائي منهم.
كذلك يثار الجدل حول مدى استعداد المشاركين في كأس ديفيز وكأس الاتحاد، لخوض المنافسات الأولمبية، ومن بين الذين دخلوا في هذا الجدل الدنماركية كارولين فوزنياكي.