ولايتي : لاتوجد قوانين دولية واسلامية وانسانية تجيزالعدوان على اليمن
طهران-ارنا:- قال رئيس مركز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام على اكبر ولايتي، ان مانشره الاميركيون بأسم "ورقة الحقائق” كان تفسيرا لاستنتاجاتهم الخاطئة عن بيان ومفاوضات سويسرا.
واضاف ولايتي للصحفيين بعد لقائه امس الثلاثاء مساعد الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والسفير الباكستاني في طهران، ان قائد الثورة الاسلامية أعلن موقفه حول المفاوضات النووية وبيان لوزان والجمهورية الاسلامية تعمل وفقا لتوجيهات القيادة.
وصرح : من الان وصاعدا سنخطو كما في السابق، وسنواصل العمل بالخطوط الحمر والاطارات استنادا لتوجيهات قائد الثورة.
واشار الى ان نص بيان سويسرا محدد وان البنود التي نشرها الاميركيون بأسم "ورقة الحقائق” تتنافي مع بنود بيان سويسرا لذا فان مواقف الجمهورية الاسلامية والبيان محددة.
وقال رئيس مركز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام ان البيان غير ملزم بالنسبة للجمهورية الاسلامية وفقط يتضمن وجهات نظر الطرفين وكليات المفاوضات.
وبخصوص موقف ايران من اليمن قال ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، ان الجمهورية الاسلامية تدعو السعوديين وحلفائهم الى كف أيديهم عن التدخل الصارخ وقصف الشعب اليمني الاعزل. مشددا على ان الجمهورية الاسلامية لم تتدخل ابدا في اليمن.
وصرح ان الممارسات السعودية في اليمن تتنافي مع الراي العام الاسلامي والعربية.
وقال رئيس مركز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام انه ليست هناك قوانين ومعايير دولية واسلامية وانسانية تجيز العدوان على اليمن لان الشعب اليمني شعب مظلوم وأعزل.
واشار الى انه مما لاشك فيه ان استمرار السياسات السعودية ضد اليمن سيتنتهي بضررهم لانهم يشنون حربا ضد شعب أعزل حيث قتلوا العديد من الرجال والنساء والاطفال الابرياء.