أميركا وبريطانيا وفرنسا والأردن يرفضون إدراج داعش بقائمة عقوبات مجلس الأمن
موسكو - وكالات : أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاردن أحبطت طلب سوريا المدعوم من روسيا والذي تقدمت به إلى لجنة مجلس الامن الدولي 1267-1989 الخاصة بالعقوبات ازاء تنظيم القاعدة والذي طلبت فيه ادراج تنظيم "داعش” الإرهابي الدولي في قائمة عقوبات هذه اللجنة كتنظيم قائم بذاته.
وقالت الخارجية الروسية في بيان امس ان الأمريكيين وأنصارهم في الرأي يصرون على ان تحويل التسمية الواردة في القائمة العقابية من "القاعدة في العراق” إلى "داعش” لا يعكس واقع الأشياء الفعلي وانهم يصرون على ان هذا التنظيم يندرج حاليا في القائمة المذكورة كأحد مسميات "القاعدة في العراق”.
وأكدت الخارجية الروسية ان الخلفية السياسية لمثل هذا الموقف واضحة للعيان وتنحصر في التهرب من مسؤولية استشراء أبعاد النشاط الإرهابي لـ "داعش” ومحاولة البرهنة على انه ليس تنظيما جديدا نشأ نتيجة تنفيذ مخططات إسقاط القيادة السورية والتمسك بفكرة انه تنظيم "القاعدة في العراق السابق” للقول بأن التحالف المعادي للقيادة السورية لا يتحمل حسب زعمهم أي مسؤولية سياسية معنوية عن ذلك.
وأكد البيان ان الجانب الروسي لا يمكنه الموافقة على ذلك ولن يكون من نافل القول التذكير بأن تنظيم "القاعدة في العراق” نشأ نتيجة لغزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
من جهتها أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيين من تنظيم داعش شن هجوم على بئر مياه للشرب قرب بلدة السخنة ودمرت وكرين بمن فيهما من إرهابيين في ديرفول والغنطو بريف حمص.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية أثناء محاولتهم شن هجوم إرهابي من عدة محاور على بئر مياه الحفنة للشرب قرب بلدة السخنة شمال شرق مدينة تدمر بحوالي 40 كم.
وأكد المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن "إيقاع قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي داعش وتدمير آلياتهم المجهزة برشاشات ثقيلة وأسلحة وذخيرة متنوعة كانت بحوزتهم أثناء محاولتهم الهجوم على البئر”.
كما واصلت وحدات من الجيش عملياتها ضد إرهابيي داعش الذين يرتكبون مجازر وجرائم في أقصى قرى ريف حمص الشرقي "وقضت وأصابت العديد منهم في قرية رحوم الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة الرقة” وفقا للمصدر العسكري.
ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية أدت إلى "القضاء على العديد من أفرادها وتدمير أسلحة ومعدات وآليات لهم في قرى أم صهيريج والمشيرفة الجنوبية ورجم العالي وسلام شرقي وعنق الهوى” بريف حمص الشرقي.
وفي ريف حمص الشمالي دمرت وحدات من الجيش "وكرين بمن فيهما من إرهابيين ينتمون لتنظيم جبهة النصرة وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق في قريتي دير فول والغنطو” المتاخمة لمدينة الرستن.