صالحي يؤكد تحقيق منجزات جديدة والمزيد من التقدم في الصناعة النووية
طهران-كيهان العربي:- اعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية على اكبر صالحي إن اي من منشآتنا النووية لن يغلق وان دورة الوقود النووية ستستمر.
وأجاب صالحي الخميس في مقابلة خاصة أجرتها معه مؤسسة الاذاعة والتلفزيون اجاب على الاسئلة الفنية والعلمية المتعلقه ببرنامج ايران النووي ومساره التاريخي وجولة المفاوضات الاخيرة التي جرت في لوزان بسويسرا والاتفاق الاطاري وكذلك العمل في محطة نطنز ومنشأة فردو وأجهزة الطرد المركزي وملخص البيان.
وحول نشاط خمسة الالاف من أجهزة الطرد المركزي من الجيل الاول في محطة نطنز وما اذا كان هذا العدد سيكون كافيا لتغطية حاجاتنا خلال السنوات العشر المقبلة؟ قال صالحي ان الجمهورية الاسلامية قررت اعادة نشاطها النووي السلمي بعد انتهاء الحرب المفروضة وادركت ان بناء المفاعل النووي بحاجة الى ضمان الوقود.
واوضح انه لا يمكن دفع مليارات الدولار لبناء المفاعل بينما يمدنا الاخرون بالوقود لانه في حال عدم رغبتهم في تسليم الوقود لنا فان إستثماراتنا في بناء المفاعل البالغة نحو مليارات الدولار ستذهب هباء.
وتابع صالحي قائلا انه تم التخطيط لضمان الوقود في الداخل لكن هذا لا يعني اننا نوفر جميع الوقود الذي نحتاجه على الامد الطويل لذلك خططنا ان نوفر كمية منه في الداخل لانه ان امتنع الطرف الاخر عن تزويدنا بالوقود عليه ان يعلم باننا نملك الامكانيه لتوفير الوقود.
و حول ملخص البيان اوضح ان ملخص البيان الذي قدمته اميركا يحوي معلومات صحيحة وخاطئة وهذا ليس غريبا لان اميركا وخلال المفاوضات التي جرت في لوزان ورغم التوصل الى نتيجة حول القضايا الفنية كانت تطلب اعادة النظر فيها بعد ساعتين بحجة ان الجانب الاوروبي مارس عليها ضغوطا في هذا المجال وكررت هذا العمل.
واعلن صالحي اننا قررنا بناء محطاة نووية صغيرة بطاقة 50 و100 ميغاواط مؤكدا انها اكثر فائدة وجدوى اقتصادية وان ايران لديها الشروط الصناعية لبناء مثل هذه المحطات.
تطرق صالحي الى دواعي اتخاذ هذا القرار وقال ان هذه المحطات يمكن بناؤها في مختلف مناطق البلاد وهي لاتحتاج بالضرورة الى مياه كثيرة وخطوط نقل الكهرباء.
واوضح صالحي ان الصناعيين في البلاد بامكانهم ان انتاج عناصر هذه المحطات الصغيرة ومن هنا فاننا نتفاوض مع عدد من البلدان في هذا المجال وقد حققنا تقدما جيدا.
وافاد صالحي انه وبعون الله ان توصلنا الى اتفاق نهائي فاننا سنبني محطتين صغيرتين في السواحل الجنوبية للبلاد وقد اتخذنا التمهيدات اللازمة لذلك منذ اشهر.
و قال مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية، ان اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية انطلق عام 2006، وهذا العام نحتفل بالذكرى التاسعة لهذا اليوم، مؤكدا على تحقيق المزيد من التقدم والمنجزات النووية الجديدة.
واضاف صالحي على هامش انعقاد ملتقى اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية، في قاعة المؤتمرات بطهران : في عام 2006 أنطلق اليوم الوطني للتقنية النووية، في ذلك اليوم تم تشغيل الدفعة الاولى من أجهزة الطرد المركزي المستوردة، ومن ثم بدأنا بتشغيل اجهزة الطرد المركزي المحلية الصنع، وكل عام نحقق المزيد من التقدم في الصناعة النووية.
وصرح : اليوم سنزيح الستار عن انجازات قيمة بامكانها ان تكون بأهمية الوقود المخصب بنسبة 20 بالمائة.
وقال: من المقرر ازاحة الستار اليوم عن أول مجمع للوقود النووي مماثل لمجمع الوقود في بوشهر والذي يشمل أقراص الرصاص، وباقي انجازات المجمع تشمل الوقود النووي، مؤكدا على قدرة ايران في الحصول على تقنية انتاج مجمعات الوقود النووي المماثلة لمجمع الوقود النووي في بوشهر.
واضاف صالحي: منذ البداية كنا على اطمئنان بقدراتنا في انتاج الوقود النووي لمفاعل بوشهر، وحصلنا على هذه القدرة ما يستوجب تقديم المزيد من الشكر لابناء شعبنا.
وردا على سؤال حول تقييمه لدور المنجزات النووية على الصعيد الدولي والمفاوضات النووية اوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية : بخصوص مخزون اليورانيوم المخصب، لدينا 8 اطنان، علينا ان نخفضه الى 300 كغم وفقا لتفاهم سويسرا، علينا تحويل هذا المخزون، واحدي الطرق لتحويل اليورانيوم المخصب هي تبديله الى اقراص الوقود.