انتهت مهمة كارلوس كيروش مع منتخب ايران لكرة القدم بالهزيمة 3-1 خارج أرضه أمام السويد في مباراة ودية الثلاثاء لكن المدرب البرتغالي انتقد مسؤولي الفريق بشدة قبل رحيله.

وذكرت وسائل الاعلام يوم 20 آذار/ مارس الماضي أن كيروش سيرحل عن الفريق الذي تولى مسؤوليته منذ نيسان/ ابريل 2011 بعد مباراتي المنتخب الوديتين أمام تشيلي والسويد.

ورغم مطالبة الجماهير واللاعبين لكيروش بالبقاء أكد المدرب البرتغالي في المؤتمر الصحفي عقب لقاء الثلاثاء أنه سيرحل.

وقال كيروش، المدرب السابق لريال مدريد الاسباني ومنتخب البرتغال: "الأمر الأكثر أهمية هو انه بعد 4 سنوات أشعر بفخر شديد بتدريب هذا الفريق وهذه المجموعة من اللاعبين".

وساهم كيروش في وصول ايران لكأس العالم 2014 في البرازيل وقدم الفريق بعض العروض الجيدة رغم انهاء مجموعته في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة لكن المدرب البرتغالي مدد تعاقده في أيلول/ سبتمبر الماضي حتى 2018.

وقال كيروش انه تم ابلاغه بانه لم يصل (للمستوى الأدني من متطلبات) النجاح التي حددتها وزارة الرياضة.

وأضاف: "أظهر اللاعبون التزاما مذهلا مع المنتخب الوطني وظهروا بشكل رائع.. يجب القول انه لم يسبق لي أن شاهدت أو عملت مع مثل هذه المجموعة من اللاعبين.. انهم يقدمون الكثير ويحصلون على القليل".

وقدم كيروش شكره للجماهير الذي ساندوا الفريق في ستوكهولم بقوة أمام السويد وهو ما جعل المدرب البرتغالي يشعر أن المنتخب يلعب على أرضه في طهران.

وقال كيروش: "لم يسبق لي أن حصلت على مثل هذا القدر من الحب والاهتمام والعاطفة مثلما فعلت معي الجماهير الايرانية".

واضاف: "أريد الاعراب عن امتناني الشديد وحبي لهم.. أنا حزين لرحيلي وسط هذه الظروف لكن هذه هي الحياة.. حان وقت التغيير".