طهران/كيهان العربي: ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الاميركية، ان ايران ماضية في تحولها الى قوة عظمى اقليميا. مضيفة: ان ايران على اعتاب التحول الى قوة استثنائية في المنطقة.

وحسب "سيمون هندرسون" الباحث في "مركز واشنطن للدراسات"، ومن المحللين في شؤون الخليج الفارسي، "ان آية الله علي الخامنئي قائد الثورة الايرانية ينظر الى تحولات المنطقة من زاوية استعلائية على اميركا.

فهو ممتعض من اميركا ولا يثق بها. وحسب نظر قائد الثورة فان العقوبات حتى اذا لم ترفع فهي غير قابلة للتطبيق بمرور الزمن".

وتستطرد الصحيفة: وفي حرب سورية حالت ايران دون سقوط حكومة بشار الاسد، ومنعت عصابات داعش من السيطرة على دمشق، كما وحصلت على تقدم ميداني في لبنان بدعم القوات النائبة عنها وهي ميليشيات حزب الله، عن طريق خبرة قوات فيلق قدس وتحت عنوان عمليات امنية خاصة. وفي ا لعراق انبرت "حزب الله" و"قوات قدس" بدعم الميليشيات الشيعية في استرجاع مدينة تكريت من ايدي داعش.

واردفت الصحيفة الاميركية؛ اثرايفاء ايران بدورها المؤثر في عمليات تحرير تكريت، اعلن وزير خارجية السعودية "سعود الفيصل"، ونظيره الاميركي جون كيري، الاسبوع الماضي، من خلال مؤتمر صحفي عقد في الرياض؛ "ان ايران بصدد السيطرة على العراق". كما وارسلت ايران عناصر من حزب الله الى اليمن، واسقطت بدعم الانفصالين الشيعة الحوثيين، الحكومة المدعومة من واشنطن. وان هذا الامر قد حصل في الوقت الذي تحدث اوباما قبل اسابيع عن نجاحات اميركا في اليمن.

على السياق ذاته قال (كنت بولاك) المحلل في مؤسسة بروكينغز لشؤون الشرق الاوسط؛ يبدو ان الايرانيين مطمئنون للوضع الحالي وسعداء لكل ما يحصل فمناصروهم في العراق ولبنان واليمن قد توصلوا لسدة الحكم، وكذلك في سورية حكومة الاسد مازالت مستمسكة بالحكم وحصلت على مكاسب هامة.

وخلصت الواشنطن تايمز الى ان اشتون كارتر وزير الدفاع الاميركي يرى في ان مستوى نفوذ ايران باعث على القلق.