طهران/كيهان العربي: قال مسؤول اميركي رفيع؛ ان أي اتفاق نووي مع ايران لا يتحدد بعقد من الزمن وانما يشمل بعض بنود التحققات المصداقية والتفتيش، اذ من الممكن ان تمتد لتفرة غير محدودة، وليست لعشر سنوات كما يقال.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست الاسرائيلية عن المسؤول الاميركي الذي لم يشأ ذكر اسمه قوله ان مجموعة "5+1" تسعى التوصل لنهاية مارس الى تفاهم سياسي مع ايران، وبعد ثلاثة اشهر سيتم الاتفاق على تفاصيل فنية وعملية كي يحصل اطمئنان على بقاء البرنامج النووي الايراني سلميا.

واضاف: رغم ان الجانبيين يتحركان للتوصل حتى نهاية شهر مارس الى تفاهم سياسي، ولكننا غير متسرعين وما يهمنا هو التوصل اى اتفاق مناسب.

وردا على تصريحات رئيس وزراء اسرائيل التي القاها الاسبوع الماضي في الكونغرس الاميركي والتي قال فيها "ان الاتفاق النووي مع ايران له فترة محددة ومن ثم ستتمكن ايران من التوصل الى سلاح نووي"، فقد قال المسؤول الاميركي: ان الاتفاق الذي نحن بصدد تهيئته هو خارطة طريق طويلة الامد بحيث لايمكن لايران حيازة سلاح نووي.

واضاف : ان هذا الاتفاق يشمل عدة مراحل، يتم تطبيقه لفترة طويلة، ويتم اعمال قيود شديدة على البرنامج النووي الايراني، وبعد المرحلة الاولى للاتفاق والتي يتوقع ان تتراوح بين عشرة الى خمسة عشر عاما، يتوقع ان تكون هناك مراحل اخرى، تشمل الاشراف والتثبت المفاجئ، كي يحصل اطمئنان ان ايران ليس لها قدرة الحصول على اسلحة نووية.

وقال المسؤول الاميركي والذي خاطبته وسائل الاعلام الاسرائيلية بالمؤنث؛ نحن لا نتحدث عن فترة عشر سنوات وانما عن عدة مراحل من الاتفاقيات والتي ستستمر نوعا ما لفترة غير محددة، ونتيجة هذا الاتفاق الغير محدودة ينبغي ان يحصل اطمئنان على وجود شفافية وتثبت واشراف ضروري حول سملية البرنامج النووي الايراني، فان اكبر قلقنا بخصوص الاعمال الغير علنية التي لربما يتم تنفيذها.