الحشد الشعبي والقوات الامنية تتقدم باتجاه تكريت عبر مدخلها الجنوبي
بغداد - وكالات : أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، امس الثلاثاء، بأن قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية تقدمت بإتجاه مدينة تكريت عبر مدخلها الجنوبي، مشيراً الى أن القوات تمكنت من رفع العلم العراقي فوق مستشفى تكريت.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "القوات الامنية والحشد الشعبي وبمساندة مقاتلين من ابناء عشائر تكريت تقدمت بأتجاه مدينة تكريت عبر مدخلها الجنوبي".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "القوات الامنية تمكنت من السيطرة على مستشفى تكريت التعليمي قرب مجمع القصور الرئاسية ورفعت العلم العراقي فوقه بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم داعش"، مبيناً أن "القوات الامنية تمكنت كذلك من تمشيط المنطقة المحيطة بمستشفى تكريت وتفكيك عدد من العبوات الناسفة".
وفي سياق متصل، أكد المصدر أن "قوة عسكرية تمكنت من تحرير منطقة سمرة شمال شرق تكريت"، موضحاً أن "قوة عسكرية اخرى بمساندة الحشد الشعبي تتقدم بأتجاه منطقة تل السيباط ومنطقة ربيضة شمال شرق المدينة لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش".
وتابع المصدر أن "التقدم يتم بغطاء جوي مكثف من قبل طيران الجيش".
وكان مصدر أمني في صلاح الدين أفاد، صباح امس الثلاثاء، بأن القوات الأمنية والحشد الشعبي بدأت بعملية تحرير مدينة تكريت من تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما اشار الى أن الطيران الجوي العراقي شارك بالعملية.
من جانبها أعلنت قيادة طيران الجيش،امس الثلاثاء، عن تنفيذ ٥١٦ طلعة جوية لإسناد القطعات الأرضية خلال الايام الخمسة الماضية، وبينت أنها قتلت نحو ١٧٠ مسلحا من تنظيم "داعش" وتدمير 70 عجلة وثلاث معسكرات وأربعة حقول دواجن ومحطة وقود و٤٠ منزلا تابعة للتنظيم.
وقال قائد طيران الجيش الفريق حامد المالكي في بيان تلقته "الغد برس"، إن "عدد طلعات طائرات قيادة طيران الجيش لإسناد القطعات الأرضية في قواطع العمليات، للفترة من ( ٦ ــ١٠ آذار)، بلغت ٥١٦ طلعة"، موضحا أن "نتائج العمليات كانت تدمير ٣١ عجلة تحمل أحادية و١٦ عجلة همر و١٣ عجلة مفخخة مختلفة الأنواع و٢٠ عجلة تحمل أشخاصا".
وأضاف أن "العمليات أدت أيضا الى تدمير شفل مصفح ومفخخ عدد ٢ وتدمير أربعة حقول دواجن ومحطة وقود كان يختبئ بها الإرهابيون وتدمير ٣ معسكرات للإرهابيين وكذلك تدمير ٤٠ منزلا يتحصن بها إرهابيون وقناصون يستخدمونها لإعاقة تقدم القطعات ومعالجة بساتين يختبئون بها"، مشيرا الى أنه "تم قتل أعداد كبيرة من داعش يقدر عددهم بـ ١٧٠ مسلحا وتم تنفيذ واجبات الإسناد والدعم لنقل العتاد والأرزاق والمقاتلين ونقل الشهداء والجرحى".
من جهة اخرى طالبت عضو مجلس النواب عن ائتلاف الوطنية زيتون الدليمي, علماء الدين من المذهب السني أن يفتوا بالجهاد ضد عصابات داعش الارهابية.
وقالت الدليمي إن "على علماء المذهب السني إصدار فتوى للجهاد والالتحاق مع أبناء الحشد الشعبي لدعم القوات المسلحة في جبهات القتال ضد عصابات داعش الارهابية”.
وأضافت زيتون أن "على رجال العوائل النازحة من المناطق المحتلة، أن يلتحقوا مع القوات الأمنية لتحرير مدنهم والمساهمة في طرد الدواعش من البلاد”.
وأكد ممثل المرجعية الدينية العليا في محافظة كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، على ضرورة أن يكون لأبناء محافظة صلاح الدين دور في تحرير مناطقهم من عصابات داعش الارهابية ،مشيرا إلى دعم العشائر الأنبارية بالسلاح والاعتدة لصمودهم أمام الدواعش.
من جهتها أعلنت كتلة ائتلاف دولة القانون النيابية، امس الثلاثاء، أن مجلس النواب صوت على مقترح مقدم من قبلها على تبرع النواب بنصف رواتبهم للحشد الشعبي.
وقالت الكتلة في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "دولة القانون قدم خلال جلسة مجلس النواب، امس مقترح تبرع أعضاء البرلمان بنصف رواتبهم لدعم الحشد الشعبي".وأضاف البيان أن "مجلس النواب صوت على المقترح وحصلت الموافقة".