kayhan.ir

رمز الخبر: 12576
تأريخ النشر : 2014December31 - 20:38
فيما اعتبر العبادي تحرير ناحية الضلوعية نقلة نوعية بالحرب..

العامري: معركة الضلوعية كانت قاسية وتحرير الموصل سيتم خلال اربعة اشهر

بغداد - وكالات : اكد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، ان معركة تحرير ناحية الضلوعية كانت معركة قاسية، وفيما بين ان تحرير مدينة الموصل سيتم خلال اربعة اشهر في حال وفرت الحكومة مستلزمات المعركة، اشار الى ان التحالف الدولي لا يستطيع تحرير قرية.

وقال العامري في حديث لعدد من وسائل الاعلام من بينها "السومرية" إن "ناحية الضلوعية تعتبر من اعقد المناطق العسكرية"، مشيراً الى ان "معركة الضلوعية كانت معركة قاسية".

واضاف العامري ان "الخطوة القادمة هي معركة المقدادية وتحرير شمالها من عناصر داعش"، مشيرا الى انه "طلب من العشائر والعوائل في شمال المقدادية الخروج من مناطقهم".

وتابع "اذا وفرت الحكومة مستلزمات المعركة فإن تحرير الموصل وبقية مناطق صلاح الدين وكركوك سيكون بفترة لا تتجاوز ثلاثة او اربعة اشهر"، موضحا ان "التحالف الدولي عاجز عن تحرير قرية".

وبشأن الانباء التي تتحدث عن انزال مساعدات امريكية لـ"داعش"، اكد العامري ان "ذلك لا يؤثر علينا"، لافتا الى "اننا بصدد جمع الادلة المنطقية التي لا تقبل النقض وتقديمها الى مجلس الامن لنبين زيف التحالف الدولي وكذبه".

من جهته اعتبر رئيس الوزراء حيدر العبادي أن تحرير ناحية الضلوعية بمحافظة صلاح الدين نقلة نوعية بالحرب ضد "داعش” وستكون منطلقاً لإلحاق المزيد من الهزائم بالتنظيم، داعياً الجميع إلى مساندة القوات الأمنية في حربها ضد الإرهابيين حتى تحقيق النصر النهائي.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان له تلقته (المستقلة) إن "القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي يبارك للشعب العراقي بالانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر على عصابات داعش الإرهابية في الضلوعية ومناطق محافظة صلاح الدين الأخرى”.

وأشاد العبادي بـ”بسالة القوات التي طهرت هذه المناطق”، مؤكداً أن "ما حققوه يمثل نقلة نوعية في الحرب ضد العصابات الإرهابية ومنطلقاً لانتصارات جديدة تلوح بالأفق وإلحاق المزيد من الهزائم بداعش والمتعاونين معه”.

وأضاف أن "العراق اثبت للعالم اجمع بأن إرادة أبنائه أقوى من التحديات”، داعياً الجميع إلى "مساندة قواتنا الأمنية في حربها ضد عصابات داعش الإرهابية حتى تحقيق النصر النهائي”.

من جانبه أكد نائب عن التحالف الوطني العراقي عواد العوادي دعم القوات الأمريكية و التحالف الدولي عصابات داعش الإرهابية من خلال إلقاء الأسلحة والمعدات للإرهابيين في منطقة بلد.

وقال العوادي لمراسلة سانا في بغداد "إن هذه الحالة ليست الأولى التي تقوم فيها طائرات من التحالف وخاصة الامريكية بالقاء أسلحة لتنظيم داعش الارهابي وإنما تكررت في تلعفر وسنجار واليوم قرب بلد ومبرراتهم بأنه خطأ هو أمر لا ينطلي علينا”.

وأكد العوادي أن هناك دعما لتنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا من قبل امريكا وفي سوريا بشكل علني وواضح.

وأشار العوادي إلى أن ما تدعيه أمريكا بأن ما حصل في بلد وقبلها بمناطق أخرى بداعي الخطأ أو أن الحرب على الإرهابيين قد تستمر لسنوات كشف زيفهم أمام انتصارات القوات العراقية والحشد الشعبي كما أنها محاولة لإضعاف الجيش العراقي.

وأكد النائب عن التحالف الوطني أن الحرب لن تطول على تنظيم داعش الإرهابي مع الانتصارات المتوالية التي يحققها أبناء الشعب العراقي الذين توحدوا في مواجهة الإرهاب بمختلف مكوناتهم وطوائفهم.

من جانب اخر وفي عملية تحرير ناحية الضلوعية في محافظة صلاح الدين العراقية من دنس الارهاب بعد حصار دام عدة أشهر فرضته عصابات داعش الارهابية تفاصيل تابعها عربي برس.

تقع الضلوعية على بعد 80 كم إلى الشمال من العاصمة بغداد، على الضفة الشرقية من نهر دجلة، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 50 ألف نسمة، وهي كوحدة إدارية ناحية تتبع قضاء بلد في محافظة صلاح الدين.

ويشير خبراء أمنيون الى أهمية موقع الضلوعية لتوسطها بين قضاء بلد جنوبا ومدينة سامراء شمالا واللتين يتوافد عليها الزوار لما تضمان من مراقد وعتبات دينية.

الخبير الامني اللواء عبد الكريم خلف قال في اتصال هاتفي مع مراسلة عربي برس في بغداد ان "الضلوعية تقطنها غالبية من عشائر الجبور وهي من مكون مذهبي معروف يدعي تنظيم داعش انه يدافع عن هذا المكون ".

وأضاف "لكن عندما وجهت العشائر ببسالة تنظيم داعش الارهابي انكشف زيف ادعاءاته فعمل على التنكيل بالعشائر وبجرائم يندى لها الجبين انتقاما منها كما فعل في ناحية العلم وبعشائر البونمر في هيت لذا فان عشائر الضلوعية واجهت وصمدت بقوة لاختلاف الايديولوجية الفكرية بين الجانبين".

وبين خلف أهمية الضلوعية من الجانب الامني "كونها منطقة وسطية من الجهات الاربع حول بلد وسامراء وحوض ديالى والعظيم وبذلك فانها تؤثر ايجابا او سلبا على أمن هذه المناطق المحيطة بها، ويمكن اعتبار عملية تحريرها قصما لظهر الارهاب في العراق".