طهران/كيهان العربي: قال خبير في الطاقة؛ ان الاجراء المؤثر في رفع اسعار النفط، والذي يمكن لايران وروسية والعراق والجزائر وفنزويلا، يعملوا به هو اقتراح ايقاف تصدير النفط لشهر واحد.

وقال خبير الطاقة سجاد حسين نيا في اجتماع لمنطقة اوبك الاخير عمدت بعض دول الخليج الفارسي، باتباعها للسياسة الغربية، للحؤول دون أي اجراء جاء لرفع اسعار النفط. ومع ذلك كان بامكان وزارة النفط ان تعمل اكثر من ذلك للوقوف امام خفض الاسعار حتى وان تطلب الامر ترك الوزير لاجتماع اوبك.

واضاف حسين نيا: ان النشطاء في اسوة النفطية كانوا يتوجسون من اجتماع منظمة اوبك الاخير، وريثما شاهدوا بقاء الحالة السابقة انعكس ذلك سلبا على اسعار النفط مباشرة.

وقال الخبير (حسين نيا)؛ لقد تم الاعلان قبل اجتماع اوبك ان الغربيين يسعون لتقليل اسعار النفط الى اقل من ستين دولار، وقلنا ان (جيمز وولسي) ارئيس السابق للسي آي ايه، كان قد قال في حديث له انه لاجل الضغط على وروسية ينبغي ان نخفض اسعار النفط لاقل من ستين دولارا للبرميل الواحد.

وفي معرض الاشارة الى ان ما تعرضه دول ايران وروسية والعراق والجزائر وفنزويلا لاسواق العالم النفطية يصل الى 11 مليون برميل يوميا، فقد قال حسين نيا: هنالك اقتراح هام في هذا السياق بان تتفق ايران وهذه الدول الاربع في ايقاف تصدير النفط لشهر واحد، اذ يمكن لهذا الاجراء ان يرفع من سعر النفط، كما وسيؤدي هذا الاجراء الى مزايا اقتصادية اكبر تعود على البلد قياسا الى بيع النفط بسعر منخفض.

وشدد الخبير على ضرورة تنفيذ هذا الاقتراح من قبل شركة النفط الوطنية، قائلا: اذا ما اوقفنا تصدير النفط لشهر واحد للسنة القادمة واوصلنا سعر البرميل من 60 الى 70 دولارا فستكون العائدات اكبر مما لو بعنا النفط طوال العام بسعر منخفض، اذ ستدر على البلاد اكثر من ملياري دولار قياسا للوضع الحالي.