kayhan.ir

رمز الخبر: 12382
تأريخ النشر : 2014December28 - 20:39
محذرة مما ستؤول له أوضاع غزة إذا استمر الحصار وتأخر الإعمار..

الفصائل الفلسطينية : لن نعترف بإسرائيل ولن نتخلى عن المقاومة والسلاح لدحر الاحتلال الصهيوني

غزة - وكالات : حذرت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، مما ستؤول له الأوضاع في قطاع غزة، جراء استمرار الحصار في إعادة الإعمار، مطالبةً العالم العربي والإسلامي بالتحرك العاجل لفك الحصار.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الوطني لكسر الحصار عن قطاع غزة، بمشاركة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بغزة، حيث خرجت مسيرات عارمة في كافة محافظات القطاع.

و طالب الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة باسم أهالي الشهداء، العرب والمسلمين بالعمل جدياً على فك الحصار ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.

وقال: نحن بحاجة لمن يدعمنا من أشقائنا العرب والمسلمين كرامةً لمن قدموا روحهم واستشهدوا خلال الحرب، مضيفاً: العالم كان ينظر بلا شفقة أو رحمة على شهداء قطاع غزة خلال الحرب.

وأشار القيادي البطش إلى أن الشعب الفلسطيني قدم 2300 شهيد في عدوان استمر 51 يوماً متواصلاً، مطالباً الجميع الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في إعادة الاعمار وفتح المعابر وتسهيل الحركة لهم.

من ناحيته, قال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس بغزة، موجهاً حديثه للاحتلال "الإسرائيلي" على ضوء فعاليات اليوم الوطني لكسر الحصار عن قطاع غزة: إما إعادة الإعمار ورفع الحصار أو الانفجار.

وأكد رضوان، على أن استمرار إغلاق المعابر والمماطلة في إعادة الإعمار جريمة حرب بحق شعبنا، مضيفاً باسم القوى الفلسطينية: لن نعترف بإسرائيل ولن نتخلى عن المقاومة والسلاح لدحر الاحتلال.

واعتبر رضوان، أن الجرائم التي ترتكب بالشعب الفلسطيني فقط لأنه رفض الاعتراف بالاحتلال والانصياع للإدارة الأمريكية، مطالباً العالم العربي والإسلامي التحرك لكسر الحصار والمفروض على قطاع غزة والمجتمع الدولي وفرض عقوبات على الاحتلال .

وطالب رضوان الرئيس محمود عباس، بالتوجه إلى المحكمة الدولية لمعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات.

من ناحيته، قال صالح ناصر ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الفصائل والقوى الوطنية بقطاع غزة تُحمل الاحتلال مسؤولية ما ستؤول له الأمور بغزة جراء استمرار الحصار وتأخر الإعمار.

وطالب صالح الأمم المتحدة بالإسراع في إعادة الإعمار وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، كما طالب بتشكيل هيئة وطنية عليا على إعادة الإعمار بعيداً عن أي تجاذبات إعلامية وسياسية.

كما أعرب في بيان له باسم القوى والفصائل الوطنية، عن قلقها مما تشهده الساحة الداخلية من اتهامات وتراشق إعلامي بين حركتي حماس وفتح.

كما دعا صالح، إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وتعزيز أسباب الصمود لدى المواطن الفلسطيني، مطالباً ببناء جبهة وطنية موحدة وغرفة عمليات مشتركة تملك وحدها قرار الحرب والسلم.

من جانب اخر أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها لنص مشروع القرار المقدم من منظمة التحرير الفلسطينية إلى مجلس الأمن لما يتضمنه من تنازلات خطيرة عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "فلسطين الآن" أن الحقوق المتنازل عنها في نص القرار غير قابلة للتصرف، "بل إن هذا النص يمثل مشروع تصفية للقضية الفلسطينية وندعو إلى سحب فوري للقرار".

وطالبت "حماس" قيادة منظمة التحرير إلى سحب مشروع القرار والاعتراف بفشل مسار التسوية والعودة للإطار الوطني الواسع من أجل وضع استراتيجية وطنية موحدة لاستعادة الحقوق المغتصبة.

ودعت الحركة منظمة التحرير للمضي نحو جهود عزل الاحتلال ومحاكمة قادته وعدم القيام بأي قفزة في الهواء ينجم عنها تفريط جديد وتنازل خطير عن حقوق شعبنا.

وقالت الحركة: "إن هذا النص يعبر عن اجتهاد مجموعة متنفذة محدودة في منظمة التحرير ولا يعبر عن المجموع الوطني لشعبنا".

وأضافت: "يتضمن هذا المشروع بنوداً لا يمكن القبول بها أو تجاوزها وتمريرها وخاصة اعتباره أن القدس عاصمة مشتركة لما يسمى بالدولتين".

من جانب اخر أصيب ثلاثة مواطنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، ظهر امس الأحد، خلال مواجهات اندلعت شمال بيت حانون، عقب خروج مسيرات حاشدة مطالبة بكسر الحصار وإعادة الاعمار.

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة عبر صفحته "فيسبوك، أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بجراح مختلفة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه شبان فلسطينيين قرب معبر بيت حانون.

وأفاد مراسلنا أن الاحتلال أغلق معبر بيت حانون بعد وصول عشرات الشبان المشاركين في مسيرات كسر الحصار إلى نقطة متقدمة في معبر بين حانون.

ولفت إلى أن هناك انتشار مكثف لقوات الاحتلال على الحدود شمال قطاع غزة بسبب المواجهات الدائرة.