غزة - وكالات : اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مشروع القرار الفلسطيني ـــ العربي المقدم لمجلس الأمن، عرضاً مجانياً لتصفية القضية الفلسطينية.

وقالت الحركة في بيانٍ لها عممه المكتب الإعلامي :"إن هذا المشروع/ القرار يعطي الاحتلال مهلة للبقاء حتى عام 2017، ولا معنى لهذا التاريخ سوى أن تأخذ "إسرائيل" وقتها، وتكمل ابتلاع الضفة وتهويد القدس لتحتفل باليوبيل الذهبي في عيد احتلالها الخمسين!".

من جانبها حملت حركة المقاومة الشعبية الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن أي تصعيد يشهده قطاع غزة، مؤكدة أن "عملية شرق خانيونس" جاءت رداً على توغل الاحتلال للحدود.

ونعى عضو المكتب السياسي للمقاومة هاني الأشقر "بكل فخر واعتزاز الشهيد القسام المجاهد تيسير السميري الذي ارتقى في القصف الإسرائيلي، مؤكدا أن "العدو الإسرائيلي سيدفع الثمن غاليا على جرائمه اليومية" .

واعتبر في بيان وصل "فلسطين الآن"، الأحداث المتسارعة في غزة والانتهاكات في الضفة والقدس "مؤامرة صهيونية غربية مكتملة الأركان والجوانب وبمباركة بعض المنافقين والخونة من هنا وهناك

ودعا" أبناء شعبنا المجاهد في الضفة المحتلة والقدس إلى الاستمرار في إشعال انتفاضتهم من جديد والتي لن نتركهم وحدهم وسنكون لهم سندا وعونا بإذن الله" .

من جانب اخر استشهد فلسطيني، فيما أصيب ضابط صهيوني بجراح خطرة جراء اشتباكات اندلعت بين المقاومة وجنود الاحتلال المتمركزين على حدود خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقد أطلقت دبابات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح الأربعاء، وابلاً من القذائف المدفعية صوب منازل المواطنين بمنطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وذكر شهود عيان، أن دبابات الاحتلال أطلقت ناراً كثيفاً تجاه منازل المواطنين، أدى لإصابة عدد من المواطنين .

فيما ذكر موقع روتر الصهيوني، أن عدد من الجنود الصهاينة أصيبوا على حدود خزاعة، بينهم إصابة خطيرة لضابط كبير برصاص قناصة فلسطيني.