تتزايد الاتهامات للسلطات التركية بالسماح لمن يرغب بعبور الحدود والالتحاق بـ"تنظيم الدولة" للقتال في صفوفه في سوريا والعراق، خاصة أن الحدود السورية التركية تمتد على مسافة طويلة تزيد عن 800 كيلومتر، ما يعكس حجم العلاقة الودية بين القوات التركية وارهابي "داعش".

غرابة تختزلها الصور والفيديو التي بثتها قناة "سكاي نيوز عربية"، وإذ تنفي أنقرة دائما الاتهامات، إلا أن الصور والفيديو تظهر ارهابييْن من جماعة "داعش" يتحادثان مع جنود من الجيش التركي على الحدود، تثبت على الأقل، حالة عدم العداء بين الطرفين.

ويبدوان جيران بالفعل أولئك الذين يظهرون في هذه الصور والفيديو، فعلى الرغم من أن أسلاكا شائكة بسيطة تفصل ارهابيين اثنين من تنظيم الدولة عن الأراضي التركية، إلا أنها قد تكون شائكة في بعض المواقع فقط.

إذ أن الآلاف ممن دخلوا إلى سوريا للانضمام الى صفوف "داعش"، من مختلف الدول الأوروبية والعربية والآسيوية، إنما أتوا عبر الأراضي التركية، كما يقول كثيرون، وكما تدفع هذه الصور إلى الاعتقاد.

ويستمر تبادل الحديث لبعض الوقت بين الارهابيين والجنود الأتراك، في حين تحلق طائرات التحالف الدولي في الأجواء السورية.