جهات مخابراتية تدير أوكارا للدعارة لصالح تنظيم داعش في لندن
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية امس عن تقارير تفيد بقيام عدد من النساء البريطانيات بتشغيل بيوت دعارة للإرهابيين في تنظيم داعش الإرهابي وهن من بين العشرات من النساء الأوروبيات اللواتي توافدن إلى المنطقة أملاً في أن يصبحن عرائس للجهاديين.
وأضافت الصحيفة في مقال للكاتب كريس غرينوود أن خبراء أكاديميين يراقبون المناطق التي يتواجد فيها عناصر داعش وينعدم فيها القانون حددوا ارتباط إحدى عشرة امرأة بريطانية على الأقل بإرهابيي التنظيم الذين يقاتلون على الجبهات الأمامية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم اختطف المئات من الفتيات والنساء الكرديات واليزيديات وعمد إلى تعذيبهن واغتصابهن وجعل هؤلاء النسوة البريطانيات مشرفات عليهن لتحويلهن إلى رقيق جنس وعلى الرغم من القصص المروعة لمعاملة التنظيم لهؤلاء الأسيرات فإن هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن النساء البريطانيات اللواتي قدمن إلى سورية والعراق مازلن يدعمن إرهابيي التنظيم.