المنامة:- وجّه أمين عام جمعية الوفاق البحرينية كبرى حركات المعارضة في البحرين الشيخ علي سلمان دعوة للسفير البريطاني ان يستفيد من تجربة الديمقراطية البحرينية وتشكيل مجلسين في البرلمان والانتقال ببلده الى تعيين رئيس الوزراء، وذلك على خلفية تصريحات السفير وحملة العلاقات التي قادها بالتزامن مع الانتخابات التي شهدت مقاطعة شعبية واسعة في البحرين.

وأكد الشيخ سلمان أن منع السلطات البحرينية مؤتمر الوفاق العام ومحاصرة مقر إقامته يأتي كجزء من العقاب التي تمارسه السلطة ضد المعارضة، وأوضح أن الخلاف على عقد المؤتمر العام مع السلطة ليس قضائياً بل هو استهداف سياسي.

وأوضح أمين عام الوفاق أن الديمقراطية البحرينية توزع الدوائر الانتخابية على أساس الموقف السياسي (موالاة ومعارضة) لا على أساس المواطنة المتساوية، وتهدف لأن تظّهر الأغلبية كأقلية في البلد.

وأضاف: في الانتخابات البحرينية، لا يوجد انتخابات لرئيس الحكومة، بل يقرر النظام شكل الحكومة وأعضاءها.

وشدد الشيخ علي سلمان بالقول: أن "هذه ديمقراطية لم تصل لها أي دولة عريقة، كما أن أطول مدة لوجود رئيس وزراء في العالم كله.. هذه هي ديمقراطية البحرين.

وكانت القوات الامنية الخليفية قد منعت المؤتمر العام للوفاق الذي كان من المقرر اقامته في نادي العروبة في المنامة، قبل ان تعلن عن تجمع في مقر الجمعية في البلاد القديم الضاحية الغربية للعاصمة وشهد مقر الوفاق توافد غفير من المواطنون كتضامن مع الوفاق التي تستهدف من النظام وردد المشاركون هتافات ضد السلطات ومطالبين بضرورة الانتقال الديموقراطي ونبذ الاسلوب الامني التي تنتهجه السلطات منذ انطلاق الثورة البحرينية, واغلقت القوات الامنية محيط جمعية الوفاق للحد من توافد المتضامنين.