kayhan.ir

رمز الخبر: 11369
تأريخ النشر : 2014December05 - 21:35
القوى والنشطاء السياسيون وحشود الجماهير تتضامن مع الوفاق..

المنامة تشهد تجمع استنكاري حاشد بمقر "الوفاق" بعد منع سلطة آل خليفة التعسفية لإقامة مؤتمرها العام

كيهان العربي - خاص:- شهدت العاصمة البحرينية المنامة مساء الخميس تنظيم تجمع خطابي استنكاري في مقر جمعية الوفاق الاسلامية الرئيسي بمنطقة البلاد القديم بعد المنع التعسفي لنظام التمييز الطافي الخليفي، لإقامة مؤتمر الوفاق العام الذي كان من المقرر أن يقام عصر أمس الجمعة بنادي العروبة.

وافاد موقع "الوفاق" كبرى حركات المعارضة البحرينية، ان حشودا كبيرة من المواطنين شاركت في الوقفة التي امتدت لخارج مبنى "الوفاق" وملأت الطرق المقابلة للجمعية، بالرغم من اغلاق المنافذ المؤدية للوفاق، بشكل يؤشر على استهداف النظام للعمل السياسي ولنشاطات جمعية الوفاق.

وقال الامين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان: الحوار يحتاج الى أن تؤمن الاطراف المختلفة بقدر مشترك فيما بينها لتتحاور بشكل جاد، ونحن نعاني حتى هذه اللحظة من أن هناك بعض الأطراف في وطننا تعتبر نفسها فوق مستوى البشرية، وفوق مستوى المواطنة. وبالتالي لا يؤمنون بالحوار وهنا مشكلة.

واضاف: يقوم النظام بمسميات حوار تحت بعض الضغط الدولي، فيجمع 300 شخص كل منهم يتكلم دقيقتين! هذا هو معنى الحوار الذي يفهمه النظام ؟.. ثم يدعو الجمعيات السياسية، ويدعو بعض الأصوات الحكومية من جمعيات لا يوجد لها أي تمثيل شعبي، وقد أظهرت الانتخابات الماضية حجم كل منها".

ووجه سلمان كلمته إلى المشاركين في حوار المنامة: أدعوكم لتشكيل لجنة دولية تساهم في إقامة حوار وطني جاد.

واشار الى أن الدوائر الانتخابية توزع على أساس الموالاة والمعارضة، وليس على أساس المواطنة المتساوية، وهي تهدف أن تنتج الأغلبية أقلية في البحرين.

هذا وأكد سياسيون وحقوقيون خلال التجمع الجماهيري الحاشد بالمقر الرئيسي لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية كبرى حركات المعارضة البحرينية، بعد المنع التعسفي للمؤتمر العام للوفاق ، أن السلطات الخليفية تستهدف جمعية الوفاق بسبب استمرارها في الدفاع عن المطالب المشروعة للشعب ، مشددين على ان النظام يستهدف أبناء الشعب .

والقى الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان كلمة اكد فيها أن هناك استهدافا مباشرا من قبل النظام لأبناء الشعب، والمرحلة صعبة، وإن أردنا البقاء .. فلابد أن نكون مستعدين لتطبيق الشعارات التي نطلقها .

وقال: المعركة بين الظلم والعدل، هي مستمرة لابادة أبناء الشعب وإبادة ثقافته، ونحن مقبلون على مرحلة قد تكون أصعب. لدينا بعض الأخطاء، ومن هذا المنطلق أدعو الجمعيات للاجتماع مع كل الفصائل الموجودة في الساحة في الداخل والخارج .