طهران/كيهان العربي: اعتبر "رونن برغمن" الخبير الصهيوني في الشؤون الامنية؛ حزب الله بالخطر الكبير لوجود النظام الصهيوني.

فحسب موقع قناة العالم، فان وسعة امكانات حزب الله باب يثير التوجس لدى النظام الصهيوني.

وقال "برغمن" الخبير الامني في القناة الثانية للكيان الصهيوني؛ ان حزب الله قد وضع عام 2006 (حرب الايام الـ 33) نهاية لقدرات "اسرائيل" في دحر هذا الحزب الى الابد.

وفي معرض الاشارة الى حزب الله منذ ذلك التاريخ والى اليوم يشهد تطورا في مجال التسليح فقد قال برغمن: ان حزب بامتلاكه تسعين الف صاروخ صار يهدد كل مساحة اسرائيل.

وشدد برغمن ضمن اشارته الى ان البعض يعتقدون ان اسرائيل هي الرابحة في حرب الـ 33 يوما، قائلا: لسنا الخاسرين في هذه الحرب وحسب وانما جوبهنا باندحار كبير.

والمح برغمن الى مسألة اغتيال عضوين بارزين في حزب الله وهما؛ (عماد مغنية) و(حسان اللقيس)، قائلا: ان حزب الله قد توعد بأخذ ثأر هذين القائدين، وارى ان حزب الله بامكاناته واسلحته، وعزمه التام على لاخذ بثأر هذين المسؤولين، فان المواجهة الحتمية بين حزب الله واسرائيل باتت وشيكة.

في السياق ذاته صرح (الدكتور زهير خطيب) المحلل السياسي في برنامج (العين الاسرائيلية) لقناة العالم، قائلا: ان الافصاح عن الهلع من قدرات حزب الله الصاروخية من قبل النظام الصهيونين وباداء ذلك للمواطنين الصهاينة، لهو سعي للتنصل عن أي مواجهة محتملة مع حزب الله.

واكد قائلا: لقد بات الكيان الصهيوني على يقين انه اذا حصلت حرب مع حزب الله، فلا تجني نتيجة افضل من حرب الـ 33 يوما، وبالنظر لتعزيز قدرات حزب الله الصاروخية والعسكرية، فلا يستبعد ان تكون النتائج اسوأ من حرب الـ 33 يوما.

بالتزامن مع هذه التصريحات،صرح الجنرال (بير غولان) من قادة الجيش الاسرائيلي، لوكالة رويترز قائلا: ان حزب الله قد حفر انفاقا على الحدود، وهو قد هيأ نفسه لحرب مستقبلية.