"وول ستريت جورنال": "اوباما" يطلب مساعدة الامام الخامنئي في محاربة "داعش"
واشنطن – وكالات انباء:- كشفت مجلة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن رسالة وجهها الرئيس الأميركي "باراك أوباما" إلى قائد الثورة الإسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي، يطلب فيها مساعدة طهران في محاربة عصابات "داعش" الارهابية في سوريا والعراق.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية عمن أسمتهم اشخاصا اطلعوا على نص الرسالة أن اوباما وجهها الشهر الماضي.
وذكرت الصحيفة أن "اوباما" تطرق في رسالته الى ما وصفها بالمعركة المشتركة ضد جماعة "داعش"، لكنه شدد على أن اي تعاون في مكافحة الجماعة سيكون رهنا بالتوصل الى اتفاق شامل في المجال النووي.
واضافت الصحيفة أن الرسالة يعتقد أنها الرابعة التي يوجهها اوباما الى آية الله خامنئي منذ تولي الرئيس الاميركي السلطة عام 2009.
وفي الاطار ذاته رفضت واشنطن تأكيد او نفي معلومات صحافية اشارت الى أن الرئيس "اوباما" وجه برقية سرية الى قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "جون ارنست" إنه ليس في موقع يخولُه بحث رسائل خاصة بين الرئيس واي قائد في العالم.
وكرر "ارنست" القول: إن الجمهورية الاسلامية في ايران والولايات المتحدة بحثتا على هامش المفاوضات النووية التهديد الذي يشكله الارهابيون، لكنه اكد أن واشنطن لن تتعاون عسكريا مع ايران في هذا الصدد، ولن تشاطرها المعلومات الاستخباراتية.
هذا وذكرت مصادر أميركية لصحيفة "القدس العربي" إن فحوى الرسالة أبلغ لأوروبا و”إسرائيل” والسعودية والإمارات.
الى ذلك ذكرت القناة الصهيونية السابعة أن رسالة "باراك أوباما" لم تكن بعلم "إسرائيل”، واعتبرت "أن ذلك مؤشرٌ على صفقةٍ سيئة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي" – حسب تعبيرها. مضيفة "إن الأمر هو السبب في سفر وزير الشؤون الستراتيجية الإسرائيلي "يوفال شتاينتس"، إلى باريس مساء الخميس .