kayhan.ir

رمز الخبر: 9701
تأريخ النشر : 2014November07 - 19:37
مشيرة الى انها تزامنت مع دعوات الغضب إسنادا لأهلنا المقدسيين وحماية المسجد الأقصى

الجهاد الاسلامي تدعو للتمسك بالوحدة وتعتبر تفجير منازل قيادات حركة فتح خدمة كبيرة للعدو

غزة - وكالات : أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة التفجيرات الآثمة التي استهدفت عددا من منازل ومركبات قيادات حركة فتح في قطاع غزة فجر امس الجمعة. محذرة من مآلات خطيرة للوضع الداخلي في ظل العبث بالساحة الداخلية وتعريض وحدة وتماسك القوى والمجتمع للتصدع.

ودعا داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، إلى التمسك بالوحدة الوطنية والاستمرار في المصالحة والمضي في مسيرة الجهاد وتوجيه كل الطاقات الشعبية لحشدها في معركة الدفاع عن القدس.

وقال شهاب صباح امس الجمعة، إن توقيت هذه التفجيرات الذي يتزامن مع دعوات الغضب إسنادا لأهلنا المقدسيين وحماية المسجد الأقصى يضع علامات استفهام خطيرة جداً. مضيفاً:" أن من قاموا بهذا الفعل الإجرامي يقدمون خدمة كبيرة للعدو الصهيوني.

من جانب اخر أدى مئات المقدسيين صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس المحتلة وأزقة البلدة القديمة بعد منع شرطة الاحتلال الإسرائيلي لهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، فيما اندلعت مواجهات عنيفة عقبها.

وأفاد شهود عيان أن مئات المقدسيين أدوا صلاة الجمعة في شوارع القدس وعلى مداخل الأحياء بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الوصول إلى الأقصى.

وأشاروا إلى أن سلطات الاحتلال نشرت قواتها المعززة من القوات الخاصة والخيالة بشوارع القدس وأقامت الحواجز والمتاريس العسكرية، مبينين أنهم حاصروا المصلين للحيلولة دون اندلاع مواجهات بعد انتهاء صلاة الجمعة.

وكانت شرطة الاحتلال أعلنت عن إغلاقها أبواب الأقصى أمام المصلين الذين تقل أعمارهم عن (35 عامًا) ودون فرض شروط على النساء.

كما وانطلقت مسيرة حاشدة داخل باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة رفضًا للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقه، ودعمًا لعمليات الدهس التي نفذها عدد من المقدسيين مؤخرًا.

وفي سياق متصل، اندلعت بعد ظهر امس مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس.

وأطلق جنود الاحتلال العشرات من قنابل الصوت والغاز والأعيرة المطاطية، فيما رد الشبان برشقهم بالحجارة.