العبادي: اوضاع العراق تتطلب تظافر جهود الجميع للانتصار على الارهاب مقتل 94 داعشياً بينهم قياديان بضربات جوية عراقية بالانبار وصلاح الدين
بغداد - وكالات : ناقش رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم الاوضاع السياسية والانتصارات التي احرزتها القوات الامنية في حربها ضد داعش.
وذكر بيان لمكتب العبادي ان " رئيس الوزراء حيدر العبادي استقبل في مكتبه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم والوفد المرافق له ".
واضاف انما ناقشا خلال اللقاء التطورات الامنية الاخيرة والانتصارات التي حققتها القوات الامنية والحشد الشعبي على تنظيم داعش الارهابي والاوضاع السياسية والاشكالات العالقة فيها. "
حسب البيان ذكر العبادي ان " الاوضاع التي يمر بها البلد تتطلب تظافر جهود الجميع ونبذ الخلافات للانتصار على العدو ".
واشار الى ان هناك انتصارات تحققها القوات الامنية وتحتاج الى الدعم من قبل الجميع للاستمرار بها وطرد عصابات داعش الارهابية من البلاد.
وبين ان العدو يفرح لفرقتنا ويندحر في وحدتنا ومن الضروري توحيد الخطاب لجميع الكتل من اجل عبور هذه المرحلة .
وحول إرسال قوات برية أجنبية إلى العراق، قال العبادي إن " هناك تباينا بالتصريحات في الولايات المتحدة، فهناك مؤسسة عسكرية وإدارة أمريكية "، لافتا الى ان " تصريحاتهم حول القوات البرية متعلق بسوريا "، مؤكدا إنه " لا يوجد لدينا أي معلومة أو قرار بإرسال أي جندي مقاتل إلى الأرض العراقية "، موضحا " لا يوجد أي طرف دولي قدم لنا طلب بإرسال قوات إلى الأرض، وهذا محسوم بالنسبة لنا ولدينا عدد كافي من المقاتلين بل أكثر من الحاجة لفتوى المرجعية الدينية العليا بالجهاد الكفائي ".
من جانبه شدد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، على ضرورة اليقظة والحذر واستقاء المعلومات من المصادر الصحيحة، من جانبه أكد ألعبادي إن العاصمة بغداد على أفضل حالاتها من الحماية.
وقال السيد عمار الحكيم خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه برئيس الوزراء حيدر العبادي، حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} انه " تم خلال اللقاء بحث الشأن الأمني، فهناك انتصارات وعمليات نوعية للقوات الباسلة والحشد الشعبي، اذ نتقدم ونستعيد الأراضي يوما بعد أخر، وآلاف الكيلومترات تم استعادتها وهذه العملية ستستمر ".
واشار الى إن " أعداء العراق لا يروق لهم الانتصارات التي تتحقق، ونعرف ان الدواعش يعطون وزنا كبيرا للحملة الإعلامية وهي معركة إعلام ورأي عام "، مشددا على " ضرورة الحذر واليقظة وان يسمع أبناء الشعب من المصادر الصحيحة التي تعكس الحقيقة".
من جانبه أعلن قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، امس السبت، عن مقتل 30 عنصراً من "داعش" بينهم المفتي الشرعي للتنظيم لمناطق شمال قضاء المقدادية بعملية نوعية شمال شرق بعقوبة.
وقال الشمري إن "قوة خاصة من الشرطة مدعومة بالحشد الشعبي نفذت عملية نوعية داخل قرية التايه (11كم شمال قضاء المقدادية 35كم شمال شرق بعقوبة) ما اسفر عن مقتل 30 عنصراً من داعش بينهم المفتي الشرعي للتنظيم لمناطق شمال المقدادية وهو سعودي الجنسية".
وأضاف الشمري أن "قرية التايه تمثل وكر الشر الذي حاول داعش تحويلها الى معقل كبير لخلاياه المسلحة لضرب المناطق والقرى الامنة بعد تهجير سكانها بادوات القتل والترهيب"، لافتاً الى أن "العملية كانت بدعم مباشر من قبل الطيران الحربي الذي امن غطاء للقوات المقاتلة ونجح في ضرب عدة اوكار تحصن بها مسلحي داعش".
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع العراقية، امس السبت، عن مقتل العشرات من تنظيم داعش الارهابي بضربات نفذتها طائرات الجيش العراقي على مواقع للتنظيم في محافظتي الانبار، وصلاح الدين.
وذكر بيان صادر عن الوزارة ورد لـ"شفق نيوز"، إن طيران الجيش العراقي وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية استهدفوا رتلاً لارهابيي داعش قتلوا فيه 30 ارهابيا واحرقوا تسع عجلات في منطقة البو فراج بالانبار.
واضاف البيان ان الامير الامني لقاطع بلدة بيجي لتنظيم داعش المدعو مزهر ناظم ندا شلاش العبيدي قتل مع اربعة من مساعديه في عملية نوعية، مشيراً الى مقتل القيادي في داعش زياد طارق عبدالله و7 من مرافقيه في صلاح الدين.
وتابع البيان ان طيران الجيش العراقي وجه ضربة على تجمع لداعش في منطقة بيشكان في مدينة سامراء اسفرت عن مقتل 28 ارهابياً من تنظيم داعش، لافتاً الى ان طيران الجيش استهدف رتلاً لارهابيي داعش مما اسفر عن مقتل 25 ارهابيا وحرق 5 عجلات بالطريق الحولي في بلدة الضلوعية.