الاعلام الفرنسي: "داعش" ترتكب الجرائم والغرب يسكب دموع التماسيح
طهران/كيهان العربي: وصف الاعلام الفرنسي نهج اميركا وستين دولة تدعي مكافحة ارهاب "داعش بدموع التماسيح.
فقد اعتبرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، ستراتيجية الائتلاف ضد داعش بالوصفة التي تتسبب بالمآزق، قائلة، ان الحملة الجوية الضئيلة الوقع لا تؤدي الى أي دعم لانقاذ اهالي كوباني.
بدورها تناولت صحيفة "ليبرالسيون" السلوك الانفعالي قبال داعش، اذ كتبت؛ ان هذا الدور قد اثار الاكراد فيما اشارت الصحيفة الى الاستراتيجية المزدوجة للغرب قبال اكراد العراق وسورية، وتقول: ان الاوضاع المتأزمة في مدينة كوباني الكردية شمالي سورية تعكس التناقض الواضح في رؤية الائتلاف الدولي حيال الشعب الكردي.
من جانب آخر فقد شبهت صحيفة (اومانيته) سياسة اميركا وفرنسا بخصوص انقاذ مدينة كوباني الكردية بدموع التماسيح، قائلة كيفما يستمر القتال الشرس بين داعش والمقاتلين الاكراد المدافعين عن مدينة كوباني، اكتفت واشنطن وحلفاؤها العراب في الخليج الفارسي، ولكي يطفئوا لهيب الانتقادات والغضب الدولي، اكتفوا بعدة حملات جوية على مواقع داعش في اطراف كوباني، الهجمات التي لا تؤدي الى تغيير معادلة القوى في ساحة القتال في كوباني لصالح المقاتلين الاكراد.
واستطردت صحيفة (اومانيته)؛ لقد اندفع المقاتلون الاكراد، الذين لم يحصلوا على أي دعم من قوى الائتلاف، لقتال بطولي ضد عصابات داعش. في الوقت الذي تضع واشنطن وباريس يدا على يد، فيما يقتل الاكراد امام انظار الجنود الاتراك.
وتقول الصحيفة: ان الجنود الاتراك يتفرجون على سقوط المقاتلين الاكراد في كوباني، الا انهم وحسب اوامر الحكومة التركية، لا يحركون ساكنا للدفاع عن المجاهدين الاكراد قبال عصابات داعش.
واردفت الصحيفة الفرنسية: ان مأساة ستقع في مدينة كوباني، في الوقت الذي تدعم واشنطن وباريس مواقف ونهج انقرة. بينما ترصد انقرة سقوط خطوط مقاومة المجاهدين الاكراد في كوباني من قبل قوات داعش، كي يعملوا منطقة حائلة على الحدود السورية التركية بعد سقوط المدينة.
واضافت الصحيفة: ان الغرب وتركيا قد سمحا لعصابات داعش ان يقتحموا 338 قرية كردية، ويقتلوا اهالي هذه القرى ويأسروا الاخرين.