kayhan.ir

رمز الخبر: 8458
تأريخ النشر : 2014October14 - 21:20
معلنا مساعيه لتأسيس محكمة دولية مختصة في جرائم الابادة الجماعية التي ارتكبتها الجماعات الارهابية..

العراق بصدد مقاضاة "داعش" والدول الداعمة والممولة له دوليا

بيروت - وكالات : اعلنت وزارة حقوق الانسان انها بصدد تقديم بشكوى الى محكمة العدل الدولية لمقاضاة داعش والدول الداعمة والممولة لهم.

وذكرت الوزارة في بيان ان "وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي خلال زيارته الى الجمهورية اللبنانية اكد التحديات التي تواجه حقوق الانسان في العراق كبيرة جداً في ضوء الجرائم التي يرتكبها داعش من قتل وتهجير وتخريب للممتلكات العامة والخاصة بالإضافة الى حملات التهجير التي طالت أبناء المكونات من مسيحيين وايزيديين وتركمان وشبك".

يشار الى ان وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي خلال زيارته الى الجمهورية اللبنانية التقى كلاً من رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان اللبناني ومقرر اللجنة كلا على حده، و قد تناول اللقاءان أوجه التعاون المشترك بين البلدين .

بدوره اوضح مقرر اللجنة اللبنانية ان البرلمان اللبناني قد عقد جلسة خاصة بعد احداث 10 حزيران ودخول عصابات داعش لمدينة الموصل وأتخذ جملة من التوصيات الحازمة ضد هذه الهجمة وأعرب عن استعداد بلاده الدائم لتقديم يد العون للعراق في حربه ضد الإرهاب.

واعلنت وزارة العدل في وقت سابق عن مساعي العراق لتأسيس محكمة دولية مختصة في جرائم الابادة الجماعية التي ارتكبتها الجماعات الارهابية وبينها داعش .

فيما اكدت مفوضية حقوق الانسان عملها مع الجهات الحكومية على تأسيس محكمة دولية مختصة في جرائم الابادة الجماعية التي ارتكبتها الجماعات الارهابية في العراق.

من جانبه أعلن نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، امس الثلاثاء، عن رفض بلاده أن يكون التحالف الدولي رأس حربة لتغيير إقليمي، مشددا على ان "من يتحدث عن تقسيم العراق فهو يعيش حالة من الوهم". وذكرت "السومرية نيوز" أن المالكي قال في كلمة القاها خلال لقائه بشيوخ العشائر في بهو الادارة المحلية وسط مدينة الكوت بمحافظة واسط،، إن "تحقيق الاستقرار السياسي كفيل بتحقيق الامان في البلاد وتحقيق الاستقرار الامني"، مشيرا الى أن "الاعتصامات في الانبار في السابق كانت خطة لتدمير السياسة واستطعنا السيطرة على الارهاب لكن مع الاسف دخل لنا عن طريق مطالب الاعتصامات".

وأضاف المالكي أن "أغلب الدول تخشى المواجهة مع داعش لانها مشروع دولي"، موضحا "نحن لا نرفض المساعدة من قبل التحالف الدولي وإنما لا ينبغي بهذا التحالف ان يكون رأس حربة لتغيير اقليمي بل نريد تحالفا دوليا ضمن القانون والاتفاقيات".

وبين نائب الرئيس العراقي أن "العراق لا يصلح إلا ان يكون موحدا وإلا فلن يكون هناك عراقا"، مؤكدا أن "من يتحدث عن تقسيم العراق يعيش حالة من الوهم".

وتابع المالكي: "كلنا مطالبون ان نقف الى جانب هذه الحكومة في الاتجاهات الصحيحة وتنبيهها على الأخطاء"، مشددا على ضرورة أن "يكون الوزراء على قدر من المسؤولية وان لا يكونوا وزراء كتلهم".

وأكد المالكي أنه "إذا استمرت الحالة كما كنا فيها في هذا العام فلن نبني حجرا واحدا ومن يوقف مشروع قانون البنى التحتية فإنه يوجه رصاصة الى صدور الفقراء"، لافتا إلى "إننا نحتاج الى قوانين من اجل البناء والاعمار والا فلن يكون هناك اعمار اليوم في ظل المناكفات

من جهته اعلن قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، امس الثلاثاء، عن مقتل 22 من عناصر تنظيم داعش في عملية امنية خاصة شمال المقدادية على بعد 35 كم شمال شرق بعقوبة.

وقال الشمري في بيان ورد لـ"شفق نيوز" ان "قوة امنية خاصة نفذت عملية استباقية في قرى حنبس وسنسل (15 كم شمال المقدادية) اسفرت عن مقتل 22 من عناصر داعش".

وبين ان "بين القتلى قياديين في التنظيم احدهما ليبي الجنسية والاخر سعودي الجنسية وهما من القيادات البارزة في التنظيم في مناطق شمال شرق ديالى".

واكد الشمري ان العملية تمت بدعم واسناد من الطيران الحربي وقوات الحشد الشعبي، مؤكدا استمرار عمليات مطاردة وتعقب الارهابيين في اطراف المقدادية وحوض حمرين.

بدوره أفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، امس الثلاثاء، بأن عشرات العناصر من تنظيم "داعش" سقطوا بين قتيل وجريح باشتباكات "عنيفة" مع القوات الامنية شمال مدينة تكريت، لافتاً الى أن الاشتباكات مازالت جارية حتى الان.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مسلحي تنظيم داعش شنوا، مساء امس ، هجوماً عنيفاً على القوات الأمنية في قضاء بيجي شمال تكريت"، مضيفاً أن "مسلحي التنظيم اطلقوا عشرات قذائف الهاون قبل ان يفجر انتحاري سيارة مفخخة".

من جانب اخر أفاد مصدر في الشرطة، الثلاثاء، بأن 24 شخصاً قتلوا وأصيب 54 آخرون بانفجار سيارة مفخخة يقودها ارهابي عند مدخل مدنية الكاظمية شمالي بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "حصيلة تفجير سيارة مفخخة، مساء امس، يقودها انتحاري استهدفت نقطة تفتيش في مدخل مدينة الكاظمية شمالي بغداد، بلغت 24 قتيلاً و54 مصاباً".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "القوات الامنية وصلت مكان الحادث ونقلت المصابين بسيارات الاسعاف الى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى الى دائرة الطب العدلي".

وكان مصدر في الشرطة أفاد في وقت سابق من امس الثلاثاء، بأن عدداً من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة الكاظمية شمالي العاصمة بغداد.