لاريجاني : هناك من يصب الزيت على نار الازمة المصطنعة في المنطقة
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني ان البعض يصب الزيت على نار الازمة المصطنعة في المنطقة بذرائع مختلفة.
ولفت الدكتور لاريجاني الى أن اقرار خبراء الغرب الامنيين بان الجمهورية الاسلامية في ايران هي الدولة المهمة الوحيدة التي تنعم بالاستقرار الامني بالمنطقة وبامكانها ان تكون مؤثرة في ارساء الامن فيها ، وما يقوم به التحالف الأميركي ضد داعش أشبه ما يكون الى استعراض امني .
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي في كلمته امام الملتقى الاول للفرص الاستثمارية المنعقد في محافظة مازندران (شمال البلاد)، اشار الى الظروف الامنية في البلاد، و قال: ان الامن في ايران ليس موسميا او غير مستقر، ففي الماضي واجهنا مشاكل وهنالك في المنطقة ظروف مليئة بالتذبذبات .. لكننا تمكنا من التغلب على المشاكل .
واضاف الدكتور لاريجاني: في وقت ما انتشرت عناصر الارهاب الخبيثة في ايران وكانوا يهدفون الاطاحة بالنظام .. لكننا تمكنا من القضاء عليهم وكذلك القضاء على دعوات انفصالية في البلاد ، وكانت هنالك دول ضالعة وراء كل تلك الاحداث ، كما تمكنا من الخروج منتصرين في الحرب . وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي بالقول : لقد اصطنعوا ازمة في المنطقة ، هي كنار يصب البعض الزيت عليها بذرائع مختلفة الا ان ظروف ايران مستقرة وان خبراء الغرب الامنيون اقروا ايضا بان ايران هي الدولة المهمة الوحيدة التي تنعم بالاستقرار الامني في المنطقة وبامكانها المساعدة في ارساء الامن فيها .
وصرح قائلا : بطبيعة الحال ، نحن لسنا بحاجة الى اقوالهم ولا نعمل بوصفاتهم، وما يقوم به التحالف الاميركي لمحاربة "داعش" اشبه ما يكون الى استعراض امني من ان يكون حربا جدية ضد الارهاب .
وتطرق الدكتور لاريجاني الى القصف الجوي الذي يقوم به التحالف الاميركي ضد "داعش" ورآى ان لا تاثير للقصف الجوي على الارهابيين الذي يقاتلون بطريقة حرب العصابات وان التصدي لهم بحاجة الى اسلوب احترافي يتناسب مع ذلك ، وقال: ان الاجراءات التي يقومون بها هي كالاستعراض الامني ، في حين ان لنا في محاربة الارهاب خطة عملنا ونعمل على اساسها . واشار رئيس المجلس الى دور الجمهورية الاسلامية في ايران الايجابي في محاربة ارهابيي "داعش" في العراق، وقال: ان ايران تنعم اليوم بالاستقرار الامني وهو رصيد جاد.
كما اشار الى الانشطة الاقتصادية والاستثمارات في البلاد ، وقال ان تركيز البلاد اليوم يتجه نحو الخروج من ركود الاقتصاد الحكومي وايجاد اجواء تنافسية، لانه من دون المنافسة لن يكون هنالك اعمار وعدالة وان العدالة تتحقق في ظل التنافس .
واعتبر وجود الكوادر المختصة بانه من ضمن الطاقات المتوفرة امام الانتاج ، و اضاف ان تحقيق سياسات الاقتصاد المقاوم يكون مبنيا على الافادة من الرصيد المهم المتمثل بالكوادر المختصة.