kayhan.ir

رمز الخبر: 7994
تأريخ النشر : 2014October05 - 20:45
مؤكدا أن القوة التي تمتلكها "حماس" لن تكون موجهة إلا للاحتلال الصهيوني..

هنية: سنواصل بناء سلاح المقاومة والمصالحة قرار استراتيجي

غزة – وكالات : قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن حركته ستواصل بناء سلاح وأدوات وقوة المقاومة في قطاع غزة وستحافظ عليها حتى تحرير كامل فلسطين من الاحتلال الصهيوني.

وأضاف هنية خلال خطبة صلاة عيد الأضحى في ملعب اليرموك بمدينة غزة، أن "حماس ستعمل على تعزيز النصر على "إسرائيل" في المعركة الأخيرة وستحمي مكتسباته وعلى رأسها قوة المقاومة فستستمر في بناء وتطوير أدوات ووسائل المقاومة حتى تحرر أرض فلسطين".

وشدد على أن حركته لن تسمح بالمساس بسلاح المقاومة أو المساومة عليه، مؤكدا أن القوة التي تمتلكها "حماس" لن تكون موجهة إلا للاحتلال الصهيوني.

وفي سياق آخر، دعا هنية إلى استكمال ملفات المصالحة واحترام الاتفاقيات الموقعة، مطالبا بتعزيز مبدأ الشراكة الوطنية.

وقال "لدينا قرار استراتيجي في اختيار طريق المصالحة والوحدة، ورسالتنا في يوم عيدنا ضرورة الوحدة والاعتصام والتكاتف".

من ناحية أخرى، أشار هنية إلى أن حركة "حماس" تتبنى إستراتيجية الانفتاح على جميع الدول العربية والإسلامية ودول المجتمع الدولي التي تريد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندة حقه.

وأكد أن حركته لن تتراجع عن الاستمرار والمطالبة بتقديم قادة الاحتلال الصهيوني إلى محكمة الجنايات الدولية، مطالبا بضرورة انضمام فلسطين لاتفاقية "روما" الأساسية (المؤسسة لمحكمة الجنايات الدولية).

بدوره كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل عن أن المفاوضات الخاصة بشأن تبادل الأسرى الفلسطينيين مع "الاحتلال الإسرائيلي" غير مرتبطة بمسار أو ببنود اتفاق التهدئة مع الاحتلال.

وأوضح البردويل في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" عن أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بخصوص بنود اتفاق التهدئة، من المرتقب أن تبدأ بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى في القاهرة، وأشار إلى أن ملفاتها ستتضمن قضايا الميناء والمطار والإفراج عن الأسرى.

وأشار البردويل إلى أن الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة التي احتضنتها القاهرة ثبّتت وقف إطلاق النار، وقال: "لقد تم التوافق على جدول أعمال المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال، ويتضمن قضايا الميناء والمطار والإفراج عن الأسرى، أي النواب وأسرى صفقة الأحرار".

من جهتها كشفت صحيفة هآرتس العبرية، امس الأحد، عن تشكيل جيش الاحتلال الإسرائيلي لجنة قانونية مكونة من عدة ضباط من دوائر أمنية مختلفة بهدف مواجهة أي اتهامات قد تلاحق ضباط وقادة الجيش في محاكم مختلفة بتهمة "ارتكاب جرائم حرب" خلال العدوان الأخير " على غزة.

ووفقا للصحيفة، فإنه تم تعيين مسؤول اللجنة العميد "عوديد غور آفي" الذي كان شغل منصب رئيس القوات البحرية وقائد غواصة أسطول الجيش، مبينةً أن الفريق سيمضي وفق ما يقرر رئيس الأركان "بيني غانتس" وأن قيادة الجيش تثق في الجنرال غور آفي في مواجهة أي مشاكل سياسية قد تواجهها "إسرائيل" عالميا بسبب الحرب الأخيرة على غزة.