وزير الداخلية: ايران تقول كلمة الفصل في المنطقة
طهران/كيهان العربي: صرح وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي؛ ان نوع اللقاءات والمشاركات وابداء التقارب عن طريق الاستثمارات والتعاون مع ايران في المجالات الاقتصادية المختلفة دليل انهيار منظومة العقوبات الخاصة والاجماع الدولي لعزل ايران.
وقال فضلي في مراسم تكريم قادة،ومسؤولي البلديات والنواحي في فترة الحرب المفروضة، والتي اجريت في مدينةاهواز؛ ان الاحداث التي مرت بالبلاد وبالنظرللظروف الراهنة، تعكس القرار الصائب لقائد الثورة، ونهج الولاية والقيادة الدينية للاخذ بيد المجتمع، وعلينا ان نفخر لهذه التوليفة ونكون شاكرين ونسعى لتدعيمها.
واستطرد الوزير قائلا: ان البلاد تشهد اليوم الاستقرار والهدوء على كافة الاصعدة؛ الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وهذا الامر سيكون سبب انطلاقتنا للمستقبل. وعلى الصعيد الاقليمي بات لايران الكلمة الفصل، ولاتشهد المنطقة اية تغيرات دون الارادة الايرانية. مضيفا ان الاختلافات بين القوى الكبرى هيأت الفرصة لايران في مجال التقدم نحو ما تصبو اليه، وقد توفرت ارضية تواجدنا في المنطقة كدولة عظمى.
واردف وزير الداخلية (عبدالرضا فضلي) قائلا: لا توجد لدينا مشكلة في المناطق الحدودية، فيما تحصل خارج الحدود حركة غير طبيعية، نحن في المرصاد لها، وسنعمل بشكل قاطع مع أي تجاوز.
وحول استمرار المشاورات لتجريف نهر اروند فقد قال فضلي لقد حصلت تفاهمات فنية مع الجانب العراقي لكري النهر.
وعلى هامش اللقاء مع مسؤولي البلديات في خرمشهر، عقد الوزير عدة اجتماعات مع لجنة الامن القومي حول كري نهر اروند، ذكر فيها؛ ان وزارة الخارجية عقدت اجتماعات متكررة مع المسؤولين العراقيين بخصوص كري النهر.
وفي اشارة الى الظروف الراهنة التي تمر بها العراق، قال الوزير: لقد ارجئت النتائج النهائية للتفاهمات مع المسؤولين العراقيين بخصوص كري نهر اروند، بسبب تغيير الحكومة والانتخابات التي اجريت في العراق. الا ان المفاوضات تسير بجدية للوصول الى حل نهائي.