في غزة فقط تتحقق شروط الجهاد كاملة ( وقاتلوا في سييل الله الذين يقاتلونكم).

في غزة تحصل معجزة.. كثرة القتلى والمصابين الاسرائيليين.. مع أسر الجندي الاسرائيلي، واستمرار اطلاق الصواريخ..

يدل على ثبات عظيم!

نعم نحن ضد الإخوان - خصومة مؤقتة - لأجل التصحيح، لكننا ضد اسرائيل..

عداوة دائمة لأجل التحرير.

لكن ليس معنا هنا إلا الدعاء (نصركم الله وثبت أقدامكم).

العدو الصهيوني هو العدو المشترك لكل شريف، فلسطين حجة على كل من يدعي الجهاد ويروم إحياءه.

فلسطين كاشفة.. تكشف الصادق والكاذب..

اللهم كن معهم.

لو لم أكن مسلماً لما شككت في مظلومية إخواننا بفلسطين، مثلما لو لم أكن مسلماً لما شككت في مظلومية الإمام الحسين. قصتهما متشابهة الى حد كبير!

ووسط هذا كله ننكر قتل للمدنيين الاسرائيليين - إذا حصل - من الفلسطينيين، نعم لضرب الأماكن العسكرية والجنود.. أي ضرب لتجمعات مدنية لا نقره ولا نشرعنه.

نعم.. القتل الخطأ قد يحصل نتيجة عجز، فقط قد يعجز الفلسطينيون عن إصابة الأهداف العسكرية بدقة، ولا مقارنة بين الظلم الصهيوني والعجز الفلسطيني.

لا يجوز للإخوان والصحويين أن يكون نصرهم لفلسطين من أجل أهداف سياسية أو حزبية، نصرة المظلوم تكون لله، ولا يجوز لخصومهم التأخر عن نصرة فلسطين..

سخرية قعدة الدواعش وغلاة السلفية وكثير من العلمانيين من فلسطين وشماتتهم بمآسيهم هذا عمل لئيم، فضلاً عن كونه محرماً..

شق لنفسك طريقاً وحدك.. إياك أن تصطف خلف حزب أو دولة أو حركة أو أجندات معينة أو خصومات.. الخ

كلا.. فلسطين ومظلوميتها فوق هذا كله، إذا أردت أن تجد نفسك انصرهم لله فقط

لا عذر لمتخاذل.. لو كانت فسطين وأهلها يهوداً أو نصارى أو حتى وثنيين لوجب نصرهم ضد هذا الظلم الدائم.. مظلومية فلسطين قديمة.. قبل المقاومة وبعدها.

الذين يشغلون الناس بالثنائيات والعصبيات وقت الحريق هم مع الحريق..

نكرر.. فلسطين مشترك من المشتركات الكبرى.. على كل المتعادين نصرة المظلوم.