سفراؤنا الدائمون لدى المنظمات الدولية والاسلامية يبعثون برسائل تنديد ضد استمرار العدوان الصهيوني الوحشي على غزة
طهران/كيهان العربي: اثر جرائم النظام الصهيوني الوحشية بغزوها لقطاع غزة وقتل المئات من النساء والاطفال، وطبق قرار اللجنة التنفيذية لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي بجدة وبتشاور سفراء واعضاء منظمة التعاون الاسلامي في جنيف، من ضمنها ايران، فقد تم ارسال اربع رسائل منفصلة، الى المفوضية السامية لحقوق الانسان الاممية، والمبعوثين الخاصين للامم المتحدة، منهم؛ المبعوث الخاص لشؤون حقوق الانسان في الاراضي المحتلة، والمبعوث الخاص للممارسات التعسفية الغير انسانية، وبمعوث حق السكن والصحة الجسمية والنفسية، والى مسؤول المنظمة الدولية للصليب الاحمر والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وطالب السفراء في هذه الرسائل وضمن الاشارة الى جرائم النظام الصهيوني في ارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم لاسيما النساء والاطفال، طالبوا باجراءات جادة من قبلهم ومن قبل المجتمع الدولي ردا على هذه الاعتداءات الصهيونية.
وعبر في جانب من رسالة السفراء الى السيدة (نافي بيلي) المفوضة السامية لحقوق الانسان، وضمن الاشارة الى البيان المنشور من قبل المفوضية بخصوص هجمات هذا النظام عى قطاع غزة، عبروا عن قلقهم حيال الهجمات الوحشية للنظام الصهيوني واستهدافه المدنيين في المنطاق القروية والقطاع، معتبرين هذه الهجمات انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية، وتهديدا واضحا للامن والسلام في المنطقة برمتها. كما وطالبوا المفوضة السامية للقيام بدورها المرسوم في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومتابعة هذا الامر عن طريق المجتمع الدولي والامم المتحدة.
وفي معرض الاشارة الى القرار الصادر عن الدورة 67 للمنظمة العالمية للصحة والقاضي بتقديم تقرير حول الوضع الصحي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، والتاكيد على الاثار السيئة لانعدام مياه الشرب والصحة، على الامن الغذائي والصحي لمواطني قطاع غزة، والدعم المالي والفني لمنظمة الصحة العالمية والداعمين الدوليين لتحسين الوضع الصحي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما قطاع غزة، طالب الاعضاء في رسالتهم الى الامين العام لمنظمة الصحة العالمية، بابداء العناية اللازمة من قبل المنظمة لتوفير المعونات الانسانية والرعاية الصحية للشعب المظلوم في غزة.
وجاء في جانب من رسالة السفراء الى مسؤول اللجنة الدولية للصليب الاحمر، وضمن الاشارة الى كون دولة فلسطين عضوة في معاهدة جنيف الرابعة لعام 1949، وفي البروتوكول الالحاقي 977 للمعاهدة، فقد اعتبر السفراء الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي ، الاعتداءات الاخيرة للنظام الصهيوني على قطاع غزة، والاستخدام الوحشي للآلة الحربية، وكذلك توسيع سياسة الاستيطان، بانها انتهاك صارخ للمعاهدات الانفة الذكر، وكذلك انتهاكا لقرار محكمة العدل الدولية لعام 1994، وبالاستناد على المعاهدات السالفة، طالبوا منظمة الصليب الاحمر الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم في الاراضي المحتلة.