kayhan.ir

رمز الخبر: 4040
تأريخ النشر : 2014July20 - 21:54
منددة بالعدوان البربري الصهيوني على الفلسطينيين العزل..

عواصم اوروبية وافريقية وآسيوية وعربية تشهد تظاهرات تضامنية مع أهالي غزة

عواصم عالمية - وكالات انباء:- تتواصل المواقف السياسية والتظاهرات الشعبية التضامنية الحاشدة مع أهالي غزة في العديد من دول العالم رغم التعتيم الاخباري الغربي – الصهيوني – العربي ومنع الحكومات لذلك .


فقد تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن في التظاهرة التي نظمت بدعوة من سبع هيئات منها هيئة "اوقفوا الحرب" و"حملة التضامن مع فلسطين" و"المنتدى الاسلامي لاوروبا" تضامنا مع قطاع غزة، مطالبين بوقف العداون البري والجوي الإسرائيلي على القطاع.

وافاد موقع "بي بي سي"، ان تظاهرة حاشدة غاضبة انطلقت مساء السبت من مقر رئاسة الوزراء البريطانية في "داونينغ ستريت" واتجهت نحو سفارة الكيان الاسرائيلي في "حي كنسينغتون" غرب العاصمة لندن.

وكان المنظمون يتوقعون مشاركة 25 ألفا لكن الشرطة لم تستطع تقدير عدد المشاركين، الذي بدا أكبر من العدد المتوقع.

والقت عضو حزب العمال "ديان أبوت" قالت فيها: "أنا هنا للتعبير عن تضامني مع أهل غزة. ندعوا إلى إنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل لمعاناة الفلسطينيين".

وكان المنظمون يوجهون دعوات متكررة للمتظاهرين أن يحثوا خطاهم، حتى لا يتسبب الازدحام الشديد بحوادث.

وقد رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "اوقفوا الهجمات الاسرائيلية على غزة" و"حرروا فلسطين" و"غزة، اوقفوا المجزرة" .

وارتفعت بين الجموع اعلام فلسطينية حمراء وبيضاء وخضراء وسوداء. وردد المتظاهرون "حرروا، حرروا فلسطين" و"ديفيد كاميرون، عار عليك".

وانتهت التظاهرة تحت شمس حارقة من دون صدامات ولا توقيفات، كما اوضحت لوكالة فرانس برس الشرطة التي رفضت اعطاء اي تعداد رسمي.

وبحسب احد المنظمين، فان عشرة اشخاص اغمي عليهم بسبب الزحمة.

وردد المتظاهرون "حرروا، حرروا فلسطين" و"ديفيد كاميرون، عار عليك".

وقالت ساره كولبورن مديرة "الحملة من اجل فلسطين"، ان "التظاهرة الوطنية اليوم ستتيح للبريطانيين في كل انحاء البلاد ان يقولوا كفى، ويجب ان توقف "اسرائيل" الان حصار غزة وتنهي احتلال الاراضي الفلسطينية".

وتوالى خطباء منهم النائبة العمالية دايان ابوت التي اشادت على صفحتها على تويتر "باكبر تظاهرة فلسطينية منذ سنوات"، وانتقد عدد كبير من الخطباء منع الحكومة الفرنسية تظاهرة مماثلة في باريس. وقال احدهم "عار على الحكومة الفرنسية ان تمنع تظاهرة".

واوضحت "حملة التضامن مع فلسطين" على موقعها على "تويتر" ان تظاهرتين جديدتين ستنطلقان يوم غد الثلاثاء عند الساعة 17,30 (16,30 ت غ) امام سفارة الكيان الاسرائيلي الغاصب في لندن ويوم السبت القادم في وايتهول حي الوزراء في لندن.

وفي فرنسا، شارك عشرات الآلاف من فرنسيين وعرب واجانب مسلمين ومسيحيين في تظاهرات للتضامن مع غزة رغم حظر الشرطة لها، حيث اشتبك المحتجون المؤيدون للفلسطينيين مع الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس بعد أن تجاهلوا حظرا وقرروا المضي قدما في تنظيم مظاهرة احتجاجا على العنف في قطاع غزة.

وقال مصور لرويترز إن المتظاهرين في شمال باريس اطلقوا مقذوفات على شرطة مكافحة الشغب التي ردت باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. وتسلق المتظاهرون أيضا قمة مبنى وأحرقوا علم "إسرائيل".

وفي تحد لذلك الحظر تجمعت حشود غفيرة في شمال باريس وهي تهتف "اسرائيل سفاحون" حتى تفرق أفرادها اثر تعرضهم للغاز المسيل للدموع.

وشهدت أكثر من عشر مدن أخرى تظاهرات سلمية من ليل شمالا الى مرسيليا جنوبا.

وقال حزب الخضر في بيان "هذا الحظر على المظاهرات الذي تقرر في الدقيقة الأخيرة يزيد فعليا من خطر الاضطرابات الشعبية. إنه الأول من نوعه في أوروبا."

أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقد رد على انتقادات وجهت لفرنسا بانها انحازت لصالح "اسرائيل" قائلا للصحفيين خلال زيارة للاردن "هذا لا يعني بأي حال من الأحوال ان الحكومة الفرنسية اتخذت موقفا ضد الفلسطينيين."

وجاء الاجراء الفرنسي تلبية لدعوات جماعات يهودية صهيونية فرنسية بحظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين على خلفية الحملة العسكرية الإسرائيلية البربريةعلى قطاع غزة، حيث ادعت الشرطة الفرنسية ان "الشروط لكي تنظم التظاهرة المتوقعة في باريس بكل امان ليست متوفرة".

وفي تركيا فقد تظاهر آلاف الاتراك الغاضبون في مدينة اسطنبول كبرى المدن التركية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة.

وتجمع نحو خمسة آلاف رجل وامرأة وطفل خارج قنصلية كيان الاحتلال الصهيوني وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات مناهضة للكيان الاسرائيلي.

وحمل المشاركون لافتات تتهم الصهاينة بالارهاب وأحرقوا العلم الاسرائيلي، معربين عن تضامنهم مع سكانِ غزة ومستنكرين الصمت الدولي ازاء المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد اهالي القطاع لاسيما ضد الاطفال.

من جهتها، استخدمت شرطة مكافحة الشغب التركية خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

وفي جنوب افريقيا فقد تظاهر الآلاف من المواطنين في مدينة "جوهانسبرغ" في جنوب إفريقيا منددين بالحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وتجمع المتظاهرون أمام المكتب التجاري للسفارة الصهيونية، حاملين لافتات تشجب هذه الحملة.

كما شهدت العاصمة الباكستانية إسلام آباد مسيرة احتجاجية ضد الممارسات الاجرامية الصهيونية الجارية على قطاع غزة. وقاد المسيرة أعضاء البرلمان الشبابي الباكستاني بالتعاون مع أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في باكستان أمام نادي الصحافة الوطني بإسلام آباد، حيث ندد المشاركون فيها بـ "المجازر الإسرائيلية" الجارية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وخصوصا ما يتعرض له سكان قطاع غزة وناشد المتظاهرون المجتمع الدولي للتدخل بشكل سريع "لوقف العدوان الإسرائيلي" الذي وصفوه بـ "إبادة جماعية" لأبناء الشعب الفلسطيني.

وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت اعتصام آلاف الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في لبنان أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبي احتجاجا على ما وصفوه بالموقف المتخاذل للدول الأوروبية تجاه أعمال إسرائيل بغزة.

وخرج متظاهرون سوريون في مدينتي دوما وسقبا بريف دمشق تضامنا مع أهالي قطاع غزة. وندد المتظاهرون بالحرب الإسرائيلية على غزة، ورفعوا شعارات تضامنية مع أهالي القطاع، كما سخروا من شعارات المقاومة والممانعة التي يرفعها النظام السوري وحزب الله اللبناني، واعتبروا سكوتهما عما يجري في غزة دليلا على ما وصفوه بكذب ادعائهما الممانعة والمقاومة.

وتظاهر المئات من أبناء مدينة حيفا في شمال فلسطين المحتلة، وذلك إحتجاجا على الحملة العسكرية في غزة التي ادت آلاف الشهداء والجرحى. ودعا الى تلك المظاهرة الحراك الشبابي الذين قرروا أن يعبروا عن غضبهم لما يجري من خلال المظاهرة في حيفا، التي رفعوا فيها شعارات تندد بسياسة الكيان المحتل، وهتفوا بهتافات تطالب بوقف الحرب، كما أكدوا على مواصلتهم للنضال حتى ترفع اسرائيل يدها عن غزة وابنائها. حيث وقعت مواجهات عنيفة بين الشرطة الصهيونية والمتظاهرين وتم اعتقال العشرات .

وفي السودان،فقد نظمت التيارات الإسلامية، تظاهرة للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأعلن "الاتحاد العام للطلاب السودانيين" عن تكوين كتيبة جهادية أطلق عليها "الأقصى"، لتحارب إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

وطالب قادة التيارات المشاركة بالتظاهرة، بدعم المقاومة الفلسطينية بالمال، وفتح باب الجهاد. كما أعلن، خلال التظاهرة، عن تسيير قافلة إغاثة، تضم طاقماً طبياً لتقديم المساعدات للمتضررين من الحرب الإسرائيلية.وفي الجزائر، شهدت العديد من المدن تظاهرات تأييد لغزة، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي، والصمت والتواطؤ العربي .

وامتدت التظاهرات التضامنية مع غزة إلىالبحرين. ورفع المتظاهرون خلالها لافتات كتب عليها "لبيك يا مقاومة".

وشهدت قرية الدراز، غربي العاصمة المنامة، تظاهرة شارك فيها العشرات من البحرينيين، رافعين شعارات تندد بالعدوان، فضلاً عن لافتات كتب عليها "لا سلام مع الكيان الصهيوني".

وأخيراً، شهدت باكستان تظاهرة تضامنية مع القطاع المحاصر، وأحرق متظاهرون في بيشاور الباكستانية العلم الإسرائيلي، كما رفعوا لافتات تدعو إلى "الجهاد".

سياسياً، أدانت حكومة فنزويلا العدوان الاسرائيلي على غزة ووصفته بانه سياسة إبادة جماعية لا يمكن تبريرها كحرب متكافئة.

وقال بيان للحكومة الفنزويلية إن العدوان الصهيوني الاخير "يمثل بداية مرحلة أعلى من سياسة الإبادة الجماعية والهلاك بغزوه البري لأراض فلسطينية وقتله لأبرياء من الرجال والنساء والفتيات والأولاد."

من جانبها قامت سلطات دولة الاكوادور، بسحب سفيرها من تل أبيب، يوم الجمعة، وذلك تنديدا بالحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينيو، إن حكومة الإكوادور قررت استدعاء سفيرها في إسرائيل للتشاور جراء العنف والقتل في قطاع غزة. وأعرب باتينيو، عن إدانة حكومة بلاده للعملية البرية التي تقوم بها إسرائيل منذ مساء الخميس في قطاع غزة.