kayhan.ir

رمز الخبر: 3408
تأريخ النشر : 2014July07 - 22:05
لقاء آخر يجمع ظريف و"اشتون" وعراقجي يبحث و"اشميت" نص مسودة الاتفاق..

لاريجاني: لم ولن نتراجع عن خطوطنا الحمراء في المفاوضات النووية

طهران – كيهان العربي:- انتهى الاجتماع التشاوري الثالث بين وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي السيدة "كاثرين اشتون" خلال جولة المفاوضات النووية السادسة في العاصمة النمساوية أمس الاثنين ، فيما وصف المتحدث الاوروبي "مايكل مان" المحادثات النووية بين مساعدي ظريف و اشتون ، بالبناءة والايجابية .


وعقد صباح أمس الاثنين واستمر نحو ساعتين، وذلك في اليوم الخامس من الجولة السادسة لمفاوضات فيينا النووية بين الجمهورية الاسلامية في ايران ومجموعة السداسية الدولية لصياغة مسودة نص الاتفاق النووي الشامل .

كما اجرى مساعدو ظريف واشتون 4 اجتماعات تشاورية لغاية الان منذ انطلاق الجولة السادسة للمفاوضات النووية رسميا يوم الخميس الماضي .

وقبل بدء جولة المفاوضات النووية السادسة اجرى وزير الخارجية مباحثات تشاورية مع اشتون كما عقد اجتماعا ثلاثيا مع اشتون ونائب الخارجية الاميركية ويليام بيرنز.

ووصف "مايكل مان" المتحدّث الرسمي باسم منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي "كاثرين اشتون"، المحادثات الثنائية بين عباس عراقجي و"هيلغا اشميت" بالبنّاءة والايجابية رغم بعض الصعوبات .

وقال: "إننا نجري محادثات ثنائية ومتعددة مع الجانب الايراني لمناقشة مسائل محددة ولتقييم كافة المواقف وتقليص الخلافات . وهذا أسلوب يعتمد على التفاوض الثنائي ويعد افضل وسيلة لدفع المفاوضات الى الامام" .

كما أعلن المسؤول الأوروبي عن عقد لقاءات تقنية على مستوى الخبراء بين الجانبين وقال للصحفيين: لا موعد هناك محددا لإنهاء أعمال جولة المفاوضات الحالية، فالمفاوضات مستمرة حتى الوصول الى اتفاقية بغض النظر عن الوقت الذي تستغرقه .

كما عقدت الجولة الرابعة من المفاوضات النووية في فيينا بين مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ونظيرته الاوروبية "هيلغا اشميد" حول صياغة مسودة الاتفاق النهائي.

وبعد اجتماع مساعدي وزراء الخارجية بدأ اجتماع آخر على مستوى الخبراء بمشاركة المدير العام لدائرة الشؤون السياسية والدولية بوزارة الخارجية حميد بعيدي نجاد وكبير مساعدي مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي استيفان كلمنت.

وتشير التقارير الواردة الى تعقيد هذه الاجتماعات الفنية المتعلقة بصياغة نص الاتفاقية منوه الى وجود مناقشات قد تطول لساعات عدة ،حول صياغة جملة واحدة او كلمة واحدة او حتى نقطة او حول وجود علامة فاصلة بين جملتين.

وفي العاصمة طهران اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني مسار مفاوضات فيينا النووية الجارية حاليا بين الجمهورية الاسلامية في ايران ودول مجموعة "5+1"، بانه مفيد ويقلل وسيلة الضغط على ايران، مشدداً بالقول: ان الجمهورية الاسلامية في ايران لم ولن، تتراجع عن خطوطها الحمراء في المفاوضات، بيد اننا نسلك مسارا تنجح معه المفاوضات.

ولدى استعراضه القضايا المتعلقة بالامن القومي والبرنامج النووي الايراني والقضايا الاقليمية والدولية خلال حضوره اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، قال الدكتور لاريجاني: ان القضية النووية الايرانية كانت ذات ابعاد مهمة خلال الاعوام العشرة الاخيرة .

وصرح بالقول: ان الغربيين كانوا يسعون لاهدار حقوقنا النووية لكنهم لم ينجحوا في هذا الامر واننا قمنا بحماية حقوقنا النووية بصلابة وان العقوبات والضغوط والتهديدات قد جعلت شعبنا اقوى.

واشار رئيس المجلس الى اننا نمتلك خطوطا حمراء في المفاوضات ايضا واننا لم ولن نتراجع عنها بيد اننا سنسلك مسارا تستمر معه المفاوضات وتصل الى النتيجة المرجوة .

وصرح الدكتور لاريجاني، بان هناك تباعد بين طهران ودول مجموعة "5+1" حول القضايا الخلافية وانه يوجد هناك تباعد كبير بين الطرفين في بعض الاحيان، مضيفا: ان عدد اجهزة الطرد المركزي ومنشاة "فردو" ومنشاة الماء الثقيل في اراك والغاء العقوبات وفترة الحجر الاحترازي تعتبر من القضايا الخلافية بيد ان الفريق المفاوض يمتلك اطارا محددا.

كما تطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ازمة العراق واضاف: ان المجموعات الارهابية بتاجيجها القضايا الطائفية بين الشيعة والسنة تسعى لتنفيذ مخططاتها، كما ان ازمة العراق ذات عدة ابعاد وان علاجها ليس بالاجراءات الامنية فقط .