وذكرت الوكالة: ان المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني شرعت الاربعاء الثاني من يوليو، في اطار الجولة الختامية للمفاوضات والتي تنتهي في العشرين منه فيما يحدو الشركات الفرنسية كما في السابق الامل في رفع العقوبات.

وفيما تسير الايام متسارعة والقوى الكبرى تتفاوض ايران في فيينا ولم يبق سوى اقل من عشرين يوما للتوصل إلى اتفاق شامل الاتفاق الذي يضمن للعرب عدم طموح ايران في الحصول على القنبلة النووية مما يهيئ لايران فرصة الغاء العقوبات الدولية.

واضافت الوكالة: ان الشركات الفرنسية الراغبة في تطوير وتوسيع سوقها المشتركة مع ايران قد نفد صبرها في انتظار نتيجة عاجلة اذما دامت العقوبات سارية فهي تراعي الحيطة والحذر.

وفي اشارة إلى العقوبة التي فرضتها اميركا على بنك "باريبا" الفرنسي قالت وكالة فرانس 24: لقد تحمل بنك "باريبا" بسبب نقضه قانون العقوبات الاميركي في التعامل مع ايران غرامة قدرها 8 مليار و834 مليون دولار. هذا في الوقت الذي يعمل تكتلا بدعم من دائرة شؤون الاقتصاد الايراني والكثير من المجاميع البرلمانية لمساعدة المقاولين واصحاب العمل الفرنسيين في اطار التهيئة لارضية التعاون المستقبلي.

فمنذ الصيف الماضي ارتفعت وتيرة التعاملات بين ايران وفرنسا وزارت طهران وفود برلمانية متعددة من فرنسا من بينها يمكن الاشارة إلى زيارة السيناتورات الفرنسيين إلى طهران في ابريل الماضي وكذلك الزيارة التي قام بها ممثلو البرلمان الفرنسي مؤخرا.

وتاتي هذه الزيارات فيما كان لـ"محمود حجتي" وزير الزراعة، و"شهين دخت ملاوردي" مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة زيارة إلى فرنسا الشهر الفائت.

وجاءت زيارة وزير الزراعة "محمود حجتي" إلى فرنسا بغرض تفقد معمل "Doux" للاعلاف والطيور، والمشرف على الافلاس كيما ينتعش من جديد بتعرفه على السوق الايرانية وتسويق منتجاته,