واشنطن تنظر في إمكانية التعاون مع دمشق لحل الأزمة العراقية!!
أفاد الموقع الإخباري الأمريكي The Daily Beast بأن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية التعاون مع الحكومة السورية بهدف إنهاء الأزمة الراهنة في العراق.
وقال الموقع إن خلافات ظهرت في إدارة الرئيس باراك أوباما حيال هل يمكن للولايات المتحدة التخلي عن هدفها في اسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في سورية والتحالف مع دمشق بحكم الأمر الواقع لمحاربة المجموعات المسلحة المنضوية تحت ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" وغيرها من المجموعات المتطرفة.
ونقل الموقع عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قوله إن "كل من يدعو إلى تغيير النظام في سورية مجرد أعمى حيال الأحداث التي جرت خلال الأعوام العشرة الأخيرة.. وهذا يخص أيضا سقوط الجزء الشرقي من سورية وارتفاع التطرف (في المنطقة) الذي أضحى يؤدي إلى حدوث 30 ـ 50 هجمة إرهابية في العراق شهريا من قبل انتحاريين".
وأشار الموقع إلى أن مسؤولين في البيت الأبيض، من بينهم نائب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي توني بلينكن أوضحوا أن ارتفاع نسبة التطرف تؤدي إلى "تقارب مصالح الولايات المتحدة وروسيا وحلفائهما في حكومتي سورية والعراق".
ورأى بلينكن أن "روسيا مهتمة للغاية بعدم ظهور سورية متطرفة، التي من شأنها أن تصبح نقطة ارتكاز للمجموعات المتطرفة.. الكثير من الدول المحيطة بسورية لديها ذات النية، ونحن أيضا نريد تدارك هذا المستقبل".