kayhan.ir

رمز الخبر: 3143
تأريخ النشر : 2014July02 - 21:49
خلال استقباله مبعوث الخارجية البلجيكي..

محمد جواد لاريجاني: الدول الغربية تتعاطى بازدواجية مع ظاهرة الارهاب

طهران-فارس:-انتقد أمين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية محمد جواد لاريجاني، سياسات الغرب المزدوجة تجاه ظاهرة الارهاب، مؤكدا بانه لا يمكن تجاهل تداعيات استخدام الارهاب كأداة من قبل الغرب.


وقال لاريجاني خلال استقباله امس الاربعاء في طهران المديرالعام في وزارة الخارجية البلجيكية، ان موقف ايران باعتبارها احدى اكبر ضحايا الارهاب، راسخ دوما ومن دون تغيير في حين ان الدول الغربية تتعاطى بازدواجية مع ظاهرة الارهاب.

واضاف: رغم ان القوانين الدولية ترى ان مكافحة الارهاب تعد التزاما على جميع دول العالم، لكن المؤسف ان الدول الاوروبية تحولت الى ملاذ آمن للارهابيين سيما زمرة المنافقين (جماعة خلق الارهابية) وبيجاك، ومن ضمن هذه الدول بلجيكا التي يتجول فيها الارهابيون بسهولة.

واشار لاريجاني الى الاوضاع في سوريا والعراق وقال: ان المثال الاخر هي اميركا التي تدعي مكافحة الارهاب، في حين تستخدم اليوم وبعض الدول الغربية الارهاب كأداة لتمرير اهدافها، هو امر لا يمكن ان يمر مرور الكرام ولا يمكن غض الطرف عن آثاره في العالم، وسوف تطالهم تداعياته السلبية.

واكد لاريجاني ان ايران ملتزمة بالمواثيق الدولية لحقوق الانسان، لان الوفاء بالعهد موضوع مهم جدا في تعاليم الاسلام.

وقال ان الانجاز الاكبر لايران بعد انتصار الثورة، هو تشكيل نظام سياسي مدني يرتكز على العقلانية الاسلامية، موضحا بان الديمقراطية في ايران قائمة على اساس العقلانية الاسلامية.

من جانبه أكد المدير العام في الخارجية البلجيكية ون درسل، اهمية تعزيز علاقات بلاده مع ايران في مختلف المجالات.

وعبر ون درسل عن قلقه ازاء انتشار الارهاب وضرورة التعاون لمكافحة هذه الظاهرة المقيتة، وقال ان الالاف من الارهابيين الاوروبيين متواجدون حاليا في سوريا وعدة مئات منهم من البلجيكيين، والجميع في اوروبا قلقون من عودة هؤلاء الى الدول الاوروبية وهم يحملون تجارب خطيرة.

ودعا المسؤول البلجيكي مرة اخرى الى التعاون المكثف بين ايران وبلجيكا حول المواضيع المختلفة سيما التعاون الثنائي حول حقوق الانسان.