روسيا تطرح في مجلس الأمن مشروع بيان لمواجهة شراء النفط السوري من الجماعات الإرهابية
نيويورك – وكالات : قدمت روسيا لمجلس الأمن الدولي مشروع بيان رئاسي يهدف إلى مواجهة استيراد النفط من الجماعات الإرهابية العاملة في سوريا.
ويعرب مشروع البيان عن القلق بشأن سيطرة مسلحي "داعش" و"جبهة النصرة" على حقول النفط في سوريا ويؤكد أن أي تصدير أو استيراد للنفط دون رخصة الحكومة أمر غير شرعي.
ويدين مشروع البيان أية مشاركة في تجارة النفط السوري بواسطة الجماعات الإرهابية، مضيفا أن ذلك سيؤدي لتمويل الجماعات التي يعتبرها مجلس الأمن إرهابية.
ويدعو المشروع الروسي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الحيلولة دون مشاركة مواطنيها أو شركاتها في أية صفقات تجارية أو مالية مرتبطة بالنفط الخام السوري خارج سيطرة الحكومة السورية.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قد أعلن في 24 يونيو/حزيران: "من المعروف أن المنظمات الإرهابية تقوم ببيع النفط بشكل غير شرعي من الأراضي السورية والعراقية. ويعني ذلك أن من يشتري هذا النفط، يمول الإرهاب".
من جانب اخر أوقعت وحدات من الجيش السوري عددا من المسلحين قتلى ومصابين ودمرت عددا من سياراتهم في عدة مناطق بريف حمص.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري استهدفت المجموعات المسلحة في قرى الشنداخية وأبوجريص وأبو طراخة ومنوخ والخال بريف حمص وأوقعت عددا من المسلحين قتلى ومصابين ودمرت سياراتهم.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش السوري استهدفت مجموعة مسلحة في حي بيت أم رياض بالرستن ما أدى إلى إيقاع أعداد من المسلحين قتلى ومصابين بالإضافة لتدمير عربة بمن فيها من مسلحين في منطقة جبورين بريف حمص.
في حلب أحبطت وحدات من الجيش السوري محاولة مجموعة مسلحة التسلل من حلب القديمة باتجاه جامع الخسرفية وأوقعت بين أفرادها قتلى ومصابين.
بدورها أكدت مصادر "إن حوالي سبعة آلاف شخص لقوا حتفهم خلال ستة أشهر من الاقتتال بين المجموعات المسلحة، الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وبين الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)”.
وأشارت المصادر أن "جميع القتلى سقطوا منذ بدء الاشتباكات في الثالث من كانون الثاني الماضي وحتى 28 حزيران الجاري، خلال تفجير السيارات والعبوات والأحزمة الناسفة والاشتباكات بين مقاتلي "داعش” وجبهة النصرة في محافظات حلب وإدلب والرقة وحماه ودير الزور وحمص والحسكة.
وبين المصدر أن "من بين هؤلاء 605 مواطنين مدنيين قضوا بطلقات نارية خلال اشتباكات بين الطرفين، وفي قصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ محلية الصنع، وتفجير سيارات مفخخة في عدة مناطق، 68 منهم على الأقل أعدمهم "داعش”، في حلب والرقة ودير الزور والحسكة.