أنقرة لقنصليتها بالموصل: لا تغادروا.. داعش ليس خصما لتركيا!
كشف قيادي تركي معارض عن تقرير أمني "مسرّب" يفيد بأن "القنصلية التركية في الموصل أخبرت أنقرة بخطورة الوضع في شمال الموصل إلا أن وزارة الخارجية التركية طالبتها بعدم المغادرة، مؤكدةً أن الوضع بالموصل غير مُقلق، وأن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ليس خصما لتركيا". ونقلت وكالة جيهان التركية نبأ تقدَّم سزجين طانري كولو، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض بطلب لاستجواب أحمد داود أوغلو، وزير الخارجية التركي، أمام البرلمان على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الموصل مِن اقتحام القنصلية التركية بالمدينة واختطاف الطاقم الدبلوماسي.
ويطرح طانري كولو عددا من التساؤلات على وزير الخارجية في ما يتعلق بالتقرير المذكور، منها "إذا كان هذا التقرير صحيحاً فمن أصدر هذه التعليمات؟ وهل الادعاءات الواردة حول قيادة "خالص بايانجوك"، واسمه الحركي "أبو حنظلة"، لعناصر تنظيم (داعش) في تركيا صحيحة أم لا؟ وإن كانت الادعاءات صحيحة فأين هذا الشخص حاليا؟ وما الأسباب التي تقف وراء إطلاق سراحه في 24 كانون الثاني من عام 2013 بعد اعتقاله في عام 2011؟ وهل ادعاء خضوعِ أفراد الشرطة الذين اعتقلوا خالص بايانجوك (أبو حنظلة) لإجراءات تأديبية ومساءلة إدارية وفتح تحقيق بحقهم صحيح أم لا؟".