بندرعباس-ارنا-اعلن نائب القائد العام للجيش في العميد عبد الرحيم موسوي ان تنمية سواحل مكران تعتبر البنية التحتية والمفتاح الاساس لتحول ايران من قوة اقليمية الى عالمية.

وقال العميد موسوي في كلمة له يوم الخميس خلال حفل اختتام الملتقى الثاني لتنمية سواحل مكران واقتدار القوة البحرية، في الاشارة الى حضور القوة البحرية في هذه المنطقة، ان القوة البحرية للجيش بحضورها في هذه المنطقة ستستمر باداء دورها الريادي وان الهدف من هذا الحضور هو تنمية واعمار هذه المنطقة وازالة التداعيات السلبية للسياسات الماضية.

واضاف، ان سواحل مكران بخصائصها الجيوسياسية والامنية وكذلك امكانية الاتصال الاقليمي والدولي، يمكنها رفع مكانة ايران على الصعيد العالمي.

واكد العميد موسوي على ضروره الاهتمام الخاص بايجاد بنى تحتية تجارية وصناعية وسياحية في سواحل مكران.

وانهى الملتقى الوطني الثاني لتنمية سواحل مكران واقتدار القوة البحرية اعماله يوم الخميس باصدار بيان ختامي يتضمن 4 بنود، مع بالتاكيد على ضرورة اقامة الدورات القادمه لهذا الملتقى.

واكد البيان الختامي على اهمية البحر والشواطئ في تعزيز مكانة البلاد الاقتصادية والسياسية والدفاعية وموقع ايران الاستراتيجي لمجاورتها الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان وبحر خزر.

واشار البيان الى حاجة دول اسيا الوسطى الماسة الى شواطئ جنوب ايران والاتصال بالمياه الحرة في العالم .

يذكر ان سواحل مكران تطلق على السواحل الجنوبية الشرقية لايران والممتدة من الحدود مع باكستان الى مضيق هرمز.