طهران- فارس:-اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري بان الشعب الايراني لن يتراجع عن مسعاه لامتلاك التكنولوجيا النووية وقال، اننا على استعداد للعمل بشفافية وبامكان الوكالة الدولية مراقبة انشطتنا.

واضاف جهانغيري خلال لقائه الرئيس الكوبي رائول كاسترو على هامش اجتماع القمة للدول الاعضاء في مجموعة الـ 77 المنعقدة في سانتاكروز في بوليفيا، ان بعض الدول ورغم امتلاكها السلاح النووي ليست عضوا في معاهدة "ان بي تي" ولا تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها.

واشار الى النهج الموحد لايران وكوبا في مواجهة ظلم ومطامع ومطالب القوى الكبرى المبالغ بها واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وكوبا تقفان في جبهة واحدة في مقارعة قوى الهيمنة وبامكانهما اقامة تعاون بناء فيما بينهما.

من جانبه اكد الرئيس الكوبي خلال اللقاء بان اميركا اينما دخلت فانها تخلق المشاكل واشار الى احداث العراق ولبنان وسوريا وباكستان وافغانستان وقال، انه حتى لو خرجت اميركا من افغانستان فان السلام لن يستتب فيها.

واعرب رئول كاسترو عن الرغبة برفع مستوى العلاقات مع الجمهورية الاسلامية واضاف، ان ايران دولة كبيرة ومؤثرة وان الثورة (الاسلامية) الايرانية قد بثت الهلع لدى القوى الكبرى.

كما أكد جهانغيري على أن طهران تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول اميركا اللاتينية حيث تجمع علاقات جيدة بينهما رغم بعدهما عن بعضهما.

وتابع جهانغيري خلال إجتماعه مع رئيس الأروغواي خوزيه موخيكا بأن ايران مستعدة لتطوير علاقاتها وتعاونها مع الأروغواي في جميع المجالات الى جانب إستعدادها لنقل تجاربها وعلومها الى البلاد.

بدوره أكد رئيس الأوروغواي على أن بلاده تسعى لتعميق علاقاتها مع طهران في مختلف المجالات في إطار سياساتها لتنويع علاقاتها الإقتصادية والسياسية مع دول العالم مشيرا الى تمتع إيران بقدرات ضخمة في مختلف المجالات حيث من شأنهما أن تشكلا مكملا لبعضهما في المجالات الإقتصادية مضيفا بأن وزارة الخارجية تتابع ملف تشكيل اللجنة الإقتصادية المشتركة.