طهران - كيهان العربي:- اعتبر مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية والحقوقية الدكتور عباس عراقجي كبير المفاوضين النووين الايرانيين، المحادثات النووية المباشرة مع الأميركان التي جرت على مدى يومين في جنيف بحضور "هيلغا شميت" مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، اعتبرها انها "كانت مثمرة، كما ان الاجواء التي سادتها كانت ايجابية .. لكن التباينات مازلت مستمرة" .

وقال عراقجي: آمل ان يتحقق هذا الهدف (وبدء كتابة نص الاتفاق النهائي الشامل) في الجولة المقبلة وان يتم ردم هوة الخلافات في القضايا الكلية والخوض في التفاصيل .

واكد مساعد وزير الخارجية ان المفاوضات لا تهدف سوى الى اقرار حقوق الشعب الايراني في الشان النووي المكرس اساسا للاهداف السلمية ونامل في ان نتوصل الى هذا الهدف في الفرصة المتبقية حتى نهاية الاشهر الستة الاولى من اتفاق جنيف .

واضاف: اذا لم نتوصل الى اتفاق خلال هذه الفترة فاننا مضطرون لتمديد المهلة ستة اشهر اخرى لنواصل المفاوضات.

واوضح عراقجي انه مازال من المبكر ان نحكم في اننا سنحتاج الى تمديد المهلة ام لا ولكن الامال مازالت معقودة على انجاز المهمة في نهاية مهلة الاشهر الستة المحددة في اتفاق جنيف .

وتاتي هذه المفاوضات التي دامت نحو (12) ساعة على اعتاب الجولة الخامسة من مفاوضات فيينا بين الجمهورية الاسلامية في ايران ودول مجموعة "5+1".