تل ابيب – وكالات انباء:- نقلت "يديعوت احرونوت" عن مقربين من وزير المالية الاسرائيلي قوله إن خبرة "نتنياهو" لم توقف المشروع النووي الإيراني ولم تقرب "إسرائيل” من السلام.

وتطرقت "يديعوت احرونوت" الى الملف النووي الإيراني على خلفية المحادثات المباشرة بين طهران والولايات المتحدة. ونقلت عن مقربين من وزير المالية الاسرائيلي "يائير لبيد" قوله إن "خبرة نتنياهو الكبيرة لم تقربنا أكثر من السلام، ومن وقف المشروع النووي الإيراني ولا من استئناف العلاقات مع تركيا".

واشارت الصحيفة إلى أن "لبيد اتخذ قراراً بالدخول في مواجهة مع نتنياهو في المواضيع السياسية، وهو أوضح في أحاديث خاصة أنه لا ينوي السماح لنتنياهو بلفلفة الموضوع السياسي ثلاثة أعوام أخرى، ليتمكن خلالها المستوطنون من إيصال اسرائيل الى نقطة اللاعودة في قضية الدولتين لشعبين".

وتناولت صحيفة "اسرائيل هيوم" الموضوع نفسه، معتبرة أن المسؤولين الإيرانيين "يعرفون دائماً كيف ينتجون استفزازاً في توقيت حساس ودقيق جداً". وقالت "أمس تحديداً، فيما استؤنفت المفاوضات حول المشروع النووي الإيراني، هدد مسؤول في حرس الثورة بأن القواعد العسكرية الأميركية موجودة ضمن مدى الصواريخ الإيرانية، سواء تلك التي في البحرين، او تلك التي في جزيرة دييغو غرسيا في المحيط الهندي. المعروف حتى الآن ان لدى ايران صواريخ يبلغ مداها 2000 كيلومتر. اذا كان التهديد الجديد جدياً، هذا يعني أن لدى إيران صواريخ قادرة على الوصول الى مدى خمسة ألاف كيلومتر".

وتابعت "في غضون ذلك، ينشغل الغرب، على عادته، بالكلام بشكل رئيس. مندوبون أميركيون وإيرانيون التقوا أمس في جنيف لإجراء محادثات مباشرة في محاولة للدفع قدماً المفاوضات حول المشروع النووي. يدور الحديث عن لقاء هو الأول من نوعه بين الطرفين منذ ثمانينات القرن الماضي. التقدير السائد هو أن الطرفين لن يتمكنا من الالتزام بالجدول الزمني الذي كان مقرراً للمفاوضات بينهما، وفي هذه الحال سيمددان الفترة المحددة للمحادثات ستة أشهر إضافية".