kayhan.ir

رمز الخبر: 1810
تأريخ النشر : 2014June09 - 21:23

"أنصار ثورة ۱۴ فبراير": ندعو أحرار العالم للتضامن مع العالم الديني السعودي المعتقل الشيخ النمر

المنامة – وكالات انباء:- طالبت حركة أنصار ثورة ۱۴ فبراير أحرار العالم وجماهير شعبنا في البحرين والمنطقة الشرقية (القطيف والأحساء وخصوصا العوامية وسائر المدن) امس الاثنين، أن يعلنوا تضامنهم مع العالم الديني السعودي الفقيه المجاهد آية الله الشيخ النمر المعتقل في سجون نظام ال سعود ، بأي وسيلة ممكنة ، واكدت انه أصبح رمزا للجهاد ضد نظام القبيلة ، والنضال ضد الإستبداد و الديكتاتورية والنظام الشمولي المطلق والتمييز الطائفي للحكم السعودي الظالم.

وأصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية امس بياناً بمناسبة أسبوع التضامن مع العالم الديني السعودي آية الله الشيخ نمر باقر النمر وقالت فيها: إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وفي أسبوع التضامن الذي أعلنه إئتلاف الحرية والعدالة والذي تشترك فيه فصائل الحراك الثوري في البحرين والمنطقة الشرقية (السعودية) ، ترى بأن إحياء هذا الأسبوع المبارك هو تضامن مع علم من أعلام الدين والفقه والإيمان ، فالفقيه النمر عالم من العلماء تشهد له بذلك خطبه وأحاديثه ومحاضراته ومواقفه وصلاة الجمعة التي كان يقيمها في مدينة العوامية ويشهد له جمهور كبير من العلماء والفقهاء في العالم العربي والإسلامي" .

وأضافت الحركة في بيانها "فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب أحرار العالم وجماهير شعبنا في البحرين والمنطقة الشرقية (القطيف والأحساء وخصوصا العوامية وسائر المدن) أن يعلنوا عن تضامنهم مع هذا الفقيه المجاهد بأي وسيلة ممكنة ، فآية لله النمر أصبح رمزا للجهاد ضد نظام القبيلة ، ورمزا للنضال ضد الإستبداد والديكتاتورية والنظام الشمولي المطلق والتمييز الطائفي للحكم السعودي الظالم ، وضد الذل والعبودية والتمييز الطائفي والمذهبي والطبقية السياسية التي قسمت شعب الجزيرة العربية إلى قسمين ، حاكمون ومحكومون ، أغنياء وفقراء ، سادة وعبيد".

و وصفت الفقيه المجاهد نمر باقر النمر بانه رمز من رموز الجهاد المرير لتحرير المرأة في الجزيرة العربية من الهوان والتهميش الذي تعيشه في ظل نظام القبيلة ، ورمز للجهاد من أجل تحرير المال العام من التصرف به من قبل حفنة من الأمراء من الأسرة الفاسدة التي وظفت المال العام لملذاتها الخاصة وحفلاتها الماجنة وتدفعه إلى شياطين الأرض والمستكبرين في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من البلدان الغربية على حساب فقراء الشعب والطبقة المعدمة من المجتمع .

و اردفت القول : إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تتساءل أين منظمات حقوق الإنسان التي يرعاها ويديرها المجتمع الدولي الذي يسمي نفسه بالعالم المتمدن والمتحضر ؟؟!! .. أهذه هي الحضارة عندكم يا حكام البيت الأبيض في واشنطن ؟!! ويا حكام بريطانيا ؟؟!! .. الحرية لكم ولشعوبكم والعبودية لغيركم ، والعبودية لشعبنا في البحرين وفي الجزيرة العربية ؟!!..