"تمرد" المصرية تعلن تأسيس حزب جديد خلال أيام
القاهرة – وكالات:قال مؤسس حركة "تمرد" محمود بدر أن الحركة تسعى خلال أيام إعلان تدشين الحزب الجديد باسم "الحركة الشعبية العربية"، بينما ستستمر الحركة في فاعلياتها من دون تغيير.
وأضاف في مقابلة صحافية بمناسبة مرور عام على انطلاق الحركة رسميا، إن "الأحزاب ضرورة من ضرورات العمل السياسي، ولا يمكنني مع باقي أعضاء حركة تمرد خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من دون وجود كيان حزبي".
وقال بدر إن "الفرق بين عبد الفتاح السيسي والمشير السابق في المجلس العسكري حسين طنطاوي واضح، إذ استجاب السيسي لمطالب المصريين بينما رفض مجلس طنطاوي مطالب التعديلات الدستورية وتشكيل مجلس مدني أو تسليم السلطة للمجلس المدني المنتخب من الثوار أو لرئيس المحكمة الدستورية".
وتابع "المشير السيسي سلم السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية، ووافق على ما رفضه مجلس طنطاوي، وتحمّل عواقب لم يقدم عليها مجلس طنطاوي".
وفي ما يتعلق بموقف الدكتور محمد البرادعي من الوضع في مصر، قال بدر "كنا على يقين بأنه يمثل جزءا من الحراك المصري الهادف لإعادة الوطن إلى أحضان أبنائه، لكن موقفه عقب فض اعتصاميّ رابعة والنهضة كشف أنه حرص على صورته أمام أصدقائه في الخارج من دون اعتبار لمصلحة مصر، ومنذ هذه اللحظة تغير موقفنا منه 180 درجة، فلا يمكن الفصال في المصلحة المصرية".
وعن المصالحة مع جماعة "الأخوان المسلمين"، ذكر مؤسس حركة "تمرد" أن "السيسي سعى بقوة إلى جمع شمل القوى الوطنية بعيدا عن الإقصاء سوى لمن تلوثت أيديهم بالدماء، فالقاعدة العامة عدم إقصاء مصري بسبب لونه أو دينه أو عرقه".
يذكر أن حركة "تمرد" أُسّست في لحظة ساد فيها الإحباط بين المصريين بعد حوالي سنتين من ثورة يناير، لم يتحقق خلالهما شيء من الذي نادت به، وبدا وقتها أن حكم جماعة "الأخوان" لن يحقق شيئاً هو الآخر من الذي وعدت به الثورة.