kayhan.ir

رمز الخبر: 99969
تأريخ النشر : 2019August26 - 20:49
مشيراً الى أننا نقاوم الحظر ونرد بالمثل ونخفض إلتزاماتنا ونبقي باب الدبلوماسية مفتوحا..

الرئيس روحاني: يد القوة ويد الدبلوماسية يجب أن تكونا الى جانب بعضهما بعضا



* مطلب شعبنا هو صون العزة والاستقلال المترافق مع الرخاء وخفض الصعوبات

* لا سبيل امامنا سوى العمل على تنمية البلاد وازدهار الانتاج والمزيد من التعاون والتلاحم

طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، بان الجمهورية الاسلامية في ايران تقاوم الحظر وترد بالمثل وتخفض التزاماتها وتبقي في الوقت ذاته باب الدبلوماسية والتفاوض مفتوحا.

واشار الرئيس روحاني في كلمته أمس الاثنين خلال مراسم عرض منجزات الحكومة في مجال البنية التحتية للقرى والارياف، اشار الى الظروف الصعبة التي تواجه البلاد وتعرض الشعب الايراني لاقسى أشكال الحظر منذ اكثر من عام، وقال: اننا وفي الوقت الذي نقاوم الحظر ونرد بالمثل، نخفض تعهداتنا في اطار الاتفاق النووي لكننا نبقي الفرصة متاحة للتفاوض والدبلوماسية، بحيث نجعل الطريق مفتوحا لفترة شهرين بين مرحلة واخرى من خفض التعهدات من اجل حل المشاكل عن طريق الدبلوماسية.

واوضح، باننا في الظروف الحالية الصعبة التي نواجه فيها الضغوط والحظر الاقتصادي لا سبيل امامنا سوى العمل على تنمية البلاد وازدهار الانتاج والمزيد من التعاون والتلاحم، قائلا: ان الحكومة لن تألو عن بذل اي جهد لحل المشاكل وانني اعتقد بضرورة استخدام اي اداة ممكنة من اجل تنمية وتقدم البلاد.

واكد رئيس الجمهورية قائلا: لو انني اعلم بان مشكلة البلاد ستحل لو التقيت شخصا ما فلن امتنع عن ذلك لان الاساس هو مصالح البلاد.

وصرح بان مطلب شعبنا هو صون العزة والاستقلال المترافق مع الرخاء وخفض الصعوبات، واضاف: اننا نقاوم للوصول الى الاهداف والامن والشموخ، وان الصمود يكون ذا قيمة حينما يتم معه توفير مصالحنا.

واكد الرئيس روحاني، بانه الى جانب الصمود والمقاومة نتفاوض ايضا من اجل حل وتسوية قضايانا، فحينما يقومون باحتجاز ناقلتنا، نتفاوض ونوقف ناقلتهم (بصورة قانونية) في الوقت ذاته.

وشدد بان يد القوة ويد الدبلوماسية يجب أن تكونا الى جانب بعضهما بعضا، واضاف: مخطئ من يتصور بان يدا واحدة كافية اذ ينبغي ان نستخدم قدرتنا العسكرية والثقافية والاقتصادية وكذلك قدرتنا السياسية والدبلوماسية والتفاوضية.

ونوه رئيس الجمهورية الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران اتخذت خطوتين مهمتين في المجال النووي لكنها تتفاوض في الوقت ذاته، لافتا الى زيارة وزير الخارجية الى باريس لاجراء محادثات ومن ثم زيارته لها ثانية مساء الاحد الماضي، حيث نعتقد بانه علينا بذل الجهود وعدم تفويت الفرصة حتى لو كانت نسبة نجاحها 10 او 20 %.